أهلا وسهلا بك إلى منتديات السفير المجد للتربية والتعليم.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مقالات فلسفية للتحضير الجيد لامتحانات بكالوريا الجزء الثاني
الدولة والأمة قال ابن خلدون (إنما تنشا الدولة بالقبلية والعصبية) المقدمة:من القوا سم المشتركة بين عالم الحيوان و الإنسان الميل إلى التجمع غير أن الإنسان ينفرد بجملة أو مجموعة من الخصائص منها فكرة السيادة و الخضوع للقانون في فلسفة السياسة عرف الإنسان عدة أشكال من التجمعات الخاضعة للسيادة بداية من الأسرة والقبيلة ووصولا إلى الدولة فإذا علمنا أن عدة أشكال من التجمعات الخاضعة للسيادة بداية من الأسرة والقبيلة ووصولا إلى الدولة فإذا علمنا أن العصبية هي الرابطة الدموية فالمشكلة المطروحة إلى أي حد يمكن إرجاع الدولة إلى العصبية؟ الرأي الأول:انطلق ابن خلدون في تأسيس أطروحته من منهجية واقعية قوامها الاستقراء التاريخي إنه يرفض الآراء النظرية الميتافيزيقية خاصة عندما يتعلق الأمر بالظواهر الاجتماعية والدولة عنده هي اكبر واعقد هذه الظواهر قال ابن خلدون: إنما ينشأ الملك بالغلبة لا تحصل إلا بالعصبية وهكذا يرى أن الوصول إلى مرتبة الرئاسة في القبيلة لا يكون إلا للأقوى وبدافع العصبية وهي قوة التضامن بين الأفراد وتنشأ عن رابطة الدم، تدخل القبيلة في تنازع مع القبائل الأخرى وهو النزاع الفاصل فيه للغالب ويصف ابن خلدون هذا الصراع قائلا إن أخلاق البشر فيهم الظلم والعدوان بعض على بعض ومنه استحال بقاؤهم فوضى دون حاكم ينزع بعضهم البعض عن القبيلة الغالبة سرعان ما تبحث عن دولة ضعيفة تحل محلها وهذا ما يفسر بتسمية بعض الدول باسم القبيلة المنتصرة عليها وفي نفس السياق تحدث ماركس فيبر عن الغلبة واستعمل مصطلح القوة إنه يوافق ابن خلدون في إرجاع نشأة الدولة إلى الشارع والغلبة وفي هذا قال الدولة قوامها علاقة سيطرة من إنسان على الإنسان قائمة على وسيلة العنف المشروع وقال أيضا لايمكن أن توجد الدولة إلا إذا أخضع الناس لسيطرة السلطة التي يفرضها المتسلطون وملخص الأطروحة أن الدولة ترتبط بالغلبة والقوة هي عامل الحاسم في نشأتها. ـ النقد: ما يعاب على هذه النظرية اعتمادها على الاستقراء الناقص فليست كل دولة نتيجة للقوة ومثال ذلك الدولة التي أسسها الرسول(ص). ـ الرأي الثاني: عند أنصار هذه الأطروحة الذي يقر ظهور الدولة هو التعاقد والاتفاق وترى هذه النظرية أن ظهور الدولة أرتبط بالمراحل السياسية التي تسبقها المرحلة الطبيعية. فالدولة نتيجة العقد الاجتماعي ومن الذين دافعوا عن هذا الرأي توماس هوبز وعنده الإنسان شرير بطبعه تغلب عليه صفات الإنسانية والشك والعنف إنه أشبه بالذئب ولقد كانت حياتهم في الحالة الطبيعية عبارة عن حرب الكل ضد الكل، قال توماس هوبز في كتابه التنين الجبار كانت العلاقات في المرحلة الطبيعية بين الإنسان والأخرى قائمة على أساس من المنافسة والريبة والبحث عن المجد مما كان يؤدي إلى حرب الجميع ضد الجميع مادام كل واحد ينشد مصالحه الخاصة والسبب الذي أدى إلى التعاقد هو الخوف من استمرار حالة الصراع ومحاولة إيقاف الفوضى ويفسر هوبز الكيفية التي تم بها العقد ويحصرها في تنازل الضعفاء عن جميع حقوقهم لصالح الأقوياء والحاكم عنده هو الطرف الأقوى والأعنف وهو ليس طرف في العقد ولا يجوز مطلقا رفض ما يقرره ويرى الإنجليزي جون لوك أن الإنسان يولد كالصفحة البيضاء والتجربة تكتب عليه ما تشاء أي الإنسان في الوسط الطبيعي كان يتميز بالحرية والمساواة ويقر لنا أسباب العقد قائلا وظيفة الدولة حماية الملكية فالدولة تنظم وتحمي ممتلكات الناس من أجل ذلك رأى جون لوك أنه حدث تنازل جزئي للحقوق لصالح طرف واحد وهو الحاكم وهو طرف في العقد يجوز فصله وعزله في حالة فشل حماية الممتلكات ويصف جون جاك روسو حالة الإنسان في الوسط الطبيعي بأنها حالة سعادة والإنسان عنده خير بطبعه ودليل على ذلك أن كل الكائنات الحية في الوسط الطبيعي تتميز بالقوة والدهاء مقارنة مع الكائنات قال في كتابه العقد الاجتماعي الدولة هي شكل شركة تدافع بكل القوة العامة وتحمي كل شخص وأملاك كل مشارك في الجماعة فكأنه لا يطيع إلا نفسه ويبقى حرا كما كان قبل التعاقد وهكذا تنازل كل فرد عن إرادته لصالح حاكم يجوز فصله وعزله.النقد: تعتبر هذه النظرية بحق أكبر أكذوبة سياسية ناجحة أنها مجموعة من الفرضيات وليس لها أي سند تاريخي. ـ التركيب: لايمكن إرجاع نشأة الدولة لا إلى القوة ولا إلى فكرة التعاقد الاجتماعي فالنظرية الأولى تبالغ في طابع التعميم على الرغم من اعتمادها على الاستقراء الناقص والنظرية الثانية تنطلق من فرضيات مما أفقدها طابعها العلمي وبهذا نرى أن الدولة ظهرت نتيجة التطور التاريخي وهذا ما أكده جار نروسيسر قوى نظرهما أن الظواهر الاجتماعية ومن بينها الدولة لايمكن رد نشأتها إلى عامل واحد فالدولة عندهم نتاج عوامل كثيرة منها القوة والدهاء والدين فالدولة بهذا التطور ظاهرة اجتماعية نشأة بدافع تحقيق احتياجات الأفراد وتنظيم الحياة.الخاتمة: وأخيرا...موضوع الدولة طرح تحتدي بين علم السياسة وفلسفة السياسة ولذا تضاربت الآراء ويصبح البحث عن أصل الدولة وتحديد وقت ظهورها من الأمور العسيرة وهذه إشكالية كبيرة حاولنا في هذه المقالة فك قيودها وتتبع مختلف الآراء وانطلاقا من أن الدولة ظاهرة اجتماعية نستنتج أن الدولة ظاهرة معقدة تتداخل في نشأتها عدة عوامل ولايمكن اعتبار القبلية والعصبية هي السبب الوحيد في نشأتها. ------------------------------------------------------------------
السياسة و الأخلاق مطالب الإنسان كثيرة و متنوعة و قدراته محدودة فهو يحتاج إلى غيره حتى أن أرسطو قال (الإنسان كائن مدني بطبعه) و هذا الذي يفسر لنا ميله إلى التجمع و الحقيقة أن التجمعات البشرية متنوعة منها البسيطة - كأسرة و القبيلة-و منها المعقدة كالدولة و الأمة فإذا علمنا أن السياسة هي فن الحكم و أن الأخلاق مجموعة من القيم و المبادئ الفاضلة فالمشكلة المطروحة :هل يمكن الفصل بين الممارسة السياسية و المبادئ الأخلاقية ؟ الرأي الأول : ذهب أنصار هذه الأطروحة إلى المطالبة بضرورة الفصل بين العمل السياسي و المبادئ الأخلاقية هذا ما ذهب إليه جوليان فروند في كتابه (ما هي السياسية ) حيث أكد من خلال المقارنة بين مفهوم السياسة و هدف الأخلاق أنهما متناقضان و لا سبيل إلى تماثلهما قط،فالأولى تعتمد على الدهاء و الصلة و القوة و الثانية تستجيب لضرورة من ضرورات المجتمع و هي كمال شخصية الإنسان)غير أنه أشهر من دافع عن هذه الأطروحة الإيطالي ميكيافيلي الذي رفع شعار الغاية تبرر الوسيلة و الضرورة لا تعترف بالقانون،ونصح في كتابه - الأمير- أن يتصف الحاكم بقوة الأسد و دهاء الذئب و مكر الثعلب فقال (على الأمير أن يتصف بما شاء من الصفات غير ناظر إلى قيمة أخلاقية أو دينية فهناك من الفضائل ما يؤدي إلى سقوط حكمه و هناك من اللا فضائل ما يؤدي إلى إزدهاره ) و من الأمثلة التي توضح ذلك أن حنبعل تغلب على سبيون في المعركة لأن حنبعل كان قاسيا عنيفا مع جنوده بينما استعمل الثاني اللين في معاملته و تجسدت هذه الأطروحة واقعيا في النازية و الفاشية بل إن هتلر في كتابه كفاحي قال على السياسة أن تتجه كثيرا إلى المشاعر و العواطف و أن تتجه بأقل قدر إلى العقل) و في تفسيره لهذه الظاهرة رأي أن أغلب الناس تبهرهم الحركات و أشكال و الأصوات و ملخص الأطروحة أن طبيعة العمل السياسي تفترض استعمال جميع الوسائل الممكنة و كما قال كسنقر( في السياسة لا وجود لصداقة دائمة أو عداوة دائمة فقط مصالح دائمة ). نقد: إن الفصل بين السياسة و الأخلاق يولد الكراهية في نفوس المحكومين و الرغبة في الانتقام منه. نقيض الأطروحة : ذهب أنصار هذه الأطروحة إلى المطالبة بضرورة ارتباط العمل السياسي بالمبادئ الأخلاقية و عندهم أن عملية الفصل بينهما لها انعكاسات خطرة قال سيبنواز(إن أية محاولة لإرغام أناس ذوي آراء مختلفة على أن لا يقولوا إلا ما تقرره السلطة العليا يؤدي إلى أوخم العواقب)و رأى ابن خلدون في كتابه - المقدمة-أن(الابتعاد عن الأخلاق يؤدي إلى اهتمام الحاكم بالملذات و الشهوات ) و يفسر هذه الظاهرة تفسيرا نفسيا من خلال فكرة التعويض و من الفلاسفة الذين دافعوا عن هذه الأطروحة أبو حامد الغزالي في كتابه الاقتصاد في الاعتقاد حيث قال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الدين و السلطان توأمان و الدين أس و السلطان حارس و ما لا أس له فمهدون و ما لا حارس له فضائع) و أكد الماوردي في كتابه قوانين الوزارة و سياسة الملك أن السياسة العادلة هي التي تجمع بين القوال و الأفعال في إطار أخلاقي فالحاكم عندما يعاقب لا ينبغي أن يهمل محاسن الأشخاص و عند العفو لا يمكنه إسقاط مساوئ الناس و تجسدت هذه الأطروحة في ميثاق عصبة الأمم المتحدة التي جاء في أحد نصوصها (نحن شعوب العالم قد ألقينا على أنفسنا أن ننقض الأجيال المقبلة من وجلات الحرب و أن ندافع عن الرقي الاجتماعي و نرفع مستوى الحياة في جو من الحرية و الإخاء) و ملخص الأطروحة أنه لا بد من الربط بين ما هو سياسي و أخلاقي . نقد: لا أحد ينكر أهمية الأخلاق في السياسة لكن ينبغي أن تتحول الأخلاق إلى ضعف في المواقف التي تتطلب الحزم و المواجهة. التركيب: إن استقراء التاريخ يؤكد أن الأنظمة التي فصلت بين السياسة و الأخلاق و اعتمدت على منطق القوة دافعت عن مصالح حكمها و أهملت مصالح شعوبها و من هذا المنطق نرى أنه من الضروري أن يرتبط العمل السياسي بالقيم الأخلاقية و الدينية كما قال فيختة(السياسة بلا أخلاق أو دين عبث) و هذا ما أكد عليه المفكر الجزائري مالك بن جني في كتابه - شروط النهضة- من أن فصا الأخلاق عن السياسة يؤدي إلى حل المشاكل بمنطق السيف و القوة ، و رأى محمد عبده في كتابه - الإسلام و النصرانية-أن الخليفة عند المسلمين يحتكم في معاملاته إلى الكتاب و السنة أي إلى الأخلاق فقال: إذا انحرف الحاكم عن النهج أقاموه عليه و إذا اعوج قوموه بالنصيحة. الخاتمة: و في الأخير يمكن القول أن الفلسفة السياسية تدخل في إطار الفكر الفلسفي العام حيث حاول الفلاسفة منذ القديم دراسة و تحليل العمل السياسي و هي مسألة شائكة اختلفت فيها الآراء فمنهم من فصل بين السياسة و الأخلاق من منطلق أن الغاية تبرر الوسيلة و منهم من اشترط الالتزام بالمبادئ الأخلاقية و الدينية في العمل السياسي و في محاولة للخروج من دائرة الجدل توصلنا إلى هذا الاستنتاج : من الضروري مراعاة المبادئ الأخلاقية في الممارسة السياسية --------------------------------------------------------------------------------------------------
الشخصية السوية هل التحكم في السلوك معيار الشخصية السوية؟ مقدمة: من الزاوية الدينية والفلسفية يعتبر الاختلاف في الآراء والتعارض في الأفكار ظاهرة صحيحة ومقبولة ولكن من الغاية الواقعية قد يمكن الاختلاف مبررا للخصومة حيث سرعان ما يرمي أحد المتخاصمين الشخص الآخر بأنه غير سوي هذه الملاحظة الواقعية تقودنا إلى طرح التساؤل جوهري وأساسي إذا كان من السهل في عالم الأفكار أن نعثر على معيار لمعرفة الأفكار الصحيحة من الخاطئة – فهل من الممكن العثور على معيار للشخصية السوية؟الرأي الأول: معيار تحكم في السلوك: التحكم في سلوك الشخص يتمتع بالوعي والإرادة وقادر على تحمل المسؤولية والواقع أنه لايمكن أن تتحقق هذه المقتضيات إلا ضمن ثلاثة شروط: أولا: سلامة الشخصية من ناحية البناء الفيزيولوجي المتمثل في توازن الإفراز الغددي وسلامة الجهاز العصبي وانتظام التراكيب الكيماوية من أملاح ودهون وأحماض إلى جانب سلامة الجسم من العاهات والتشوهات هذا ما ذهب إليه جل الأطباء من أدلة على صحة هذا الطرح أن الخلل الذي يصيب الجهاز العصبي قد يؤدي إلى الشلل أي عدم القدرة على التحكم في السلوك وكذلك إذا ما زاد إفراز الدرقين في الغدة الدرقية عن حده الطبيعي واختصارا الأمراض العضوية التي تصيب الإنسان تؤكد أن سلاسة الشخصية مرتبطة بسلامة الجسد – ثانيا: سلامة الشخصية من ناحية النفسية يؤكد التحليل النفسي هو منهج يدرس مظاهر النفس من الناحية الداخلية والخارجية على ضرورة التوازن النفسي يعمل بهذا المنهج علماء النفس التابعين لمدرسة التحليل النفسي وعلى رأسهم(سيغمون فرويد) الذي أشتهر بتأسيس التحليل النفسي من حيث هو طريقة في العلاج ونظرية في علم النفس يرجع سلوك الفرد إلى العقد النفسية التي كبتت لتعارضها مع الواقع فسكنت منطقة تسمى باللاشعور، وقد أكتشف اللاشعور اعتمادا على ظواهر خارجية للنفس تتمثل في الأمراض التي استحال استشفاؤها بيولوجيا وفيزيولوجيا كالهستيريا كما ركز فرويد على دور الغريزة الحتمية في السلوك النفسي من أهم آثاره مقدمة في التحليل النفسي وتفسير الأحلام وفكرته الأساسية أنه إذا أحدث الأنا التوازن بين المطالب ورغبات الهوى أوامر الأنا الأعلى كانت الشخصية سوية وإذا لم يتحقق ذلك كانت غير سوية ومثل ذلك الذهاب والإياب.ثالثا:سلامة الشخصية من حيث الوظائف العقلية كالذاكرة بوصفها قدرة على استرجاع حوادث الماضي وعليها من حيث هي كذلك والذكاء والتخيل...الخالرأي الثاني: المعيار الاجتماعي والديني: الإنسان كائن اجتماعي بطبعه يعيش ضمن شبكة علاقات اجتماعية[الأسرة، المدرسة، الحي، المسجد...] الشخص السوي هو القادر على إقامة علاقات اجتماعية وطبيعية مما يدل على تقبله للآخرين وتقبلهم له وفي هذا السياق أشار الرسول(ص)[إن خيار الناس من يألف ويؤلف] وأكد العالم(إدوارد بيلوفار) [الشخص السوي هو الذي يجعل من أعراض الصراع العقلي وله قدرة مرضية على العمل ويستطيع أن يحب إنسان آخر إلى جانب حبه لنفسه] ومن الأمثلة على الشخصية المريضة العنف بوصفه(فعل إيذاء مادي كالضرب أو معنوي كالشتم مثلا) والانطواء على النفس المبالغ فيه أما من الناحية الدينية فلكل دين شرائع وعبادات ومن حاد عنها وصف بالشخص غير السوي – التركيب: يمكن أن نحصر الشخصية السوية في معيار فيصل ما سبق طرحه فنقول إن الشخصية السوية هي التي أخذت بسبب في التربية بوصفها(ضبط وتوجيه للسلوك) من الناحية الجسمية[تربية بدنية] بحيث يمتلك الإنسان جسما سليما قادرا على أداء وظائفه وكذلك من ناحية الذوق(تربية فنية) بحيث تتولد لدى الفرد القدرة على إدراك عناصر الجمال في الأشياء فيتمتع بها ويضعها لغيره ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد بل لابد من تربية أخلاقية وعقلية تجعل الشخص يتخطى سائر كائن إلى ما يجب أن يكون وتجعله يثور على كل ماهو تافه وسطحي من هذه الحياة – الخاتمة: وختاما تعالوا نتذكر وصف القرآن الكريم(الشخصية المتكاملة) التي ينبغي أن يسعى إليها كل مؤمن ومؤمنة: (وإبتغ فيما أتاك الله الدار الآخرة ولاتنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك، ولاتبغ الفساد في الأرض، إن الله لا يحب المفسدين) حقا إنها شخصية متكاملة متوازنة حقوق الحياة الآخرة فهي أبدية قادومة وذلك عن طريق هذه الحياة الدنيا العاملة المستقيمة في علاقات حسنة متبادلة تصون الإنسان وإخوانه والبيئة الأرضية وما حولها.----------------------------------------------------------------منقول