مرحباً بك يا [ خروج ]
منتديات السفير المجد للتربية والتعليم
قصة الحمد لله الذي نجاني من مصيدته Images
منتديات السفير المجد للتربية والتعليم
قصة الحمد لله الذي نجاني من مصيدته Images


أهلا وسهلا بك إلى منتديات السفير المجد للتربية والتعليم.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

منتديات السفير المجد للتربية والتعليم
 

منتديات السفير المجد للتربية والتعليم ::  مكتبــــة المنتــــــدى
 :: قسم القصص القصيرة

شاطر

قصة الحمد لله الذي نجاني من مصيدته I_icon_minitimeالخميس 14 مارس 2013 - 23:09
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
essafir elmejid
الرتبه:
essafir elmejid
الصورة الرمزية

السفير المجد

البيانات
الدولة : قصة الحمد لله الذي نجاني من مصيدته 610
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1999
تاريخ التسجيل : 23/11/2012
الموقع : جيجل
العمل/الترفيه : استاذ مكون
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://essafirelmejid.yoo7.com

مُساهمةموضوع: قصة الحمد لله الذي نجاني من مصيدته
♥ سبحــآآن آللـھ?ہ ? بحمدھ? سبحــآآن آللـھ?ہ آلعظيّـمَ ♥

قصة الحمد لله الذي نجاني من مصيدته


قصة الحمد لله الذي نجاني من مصيدته

افتح قلبك)موضوع ققصصص
أن نزن الأمور بميزان الإيمان .. لأنه الميزان العادل .. الذي لا يخطيء .. مهما قال الآخرون.. ومهما وصفوا.
منذ صغري .. وأنا رقيقة وحساسة .. أحب المحافظة على ألعابي.. وترتيب غرفتي.. وأحب قراءة القصص.. والرسم..
وحتى في المدرسة .. كنت أتعامل مع الجميع بمنتهى اللطف .. وكان الجميع يحبني لأني مثال الطالبة المتفوقة والمؤدبة.
وكان والداي - جزاهما الله خيراً- يحرصان كثيراً على تربيتنا .. وتعليمنا الخطأ من الصواب منذ صغرنا .. دون إجبار أو ضغط.
لذا نشأنا ولله الحمد .. ولدينا اقتناع داخلي بكل ما زرعه والدانا في نفوسنا.
وتشربت قلوبنا بحب الله والخوف منه منذ نعومة أظفارنا .. وفي المدرسة ..
وبحكم اختلاطي بأصناف من الطالبات .. كنت أشاهد بعض الطالبات اللاتي انحرفن
عن الدين والأخلاق... وابتلين بداء المكالمات الهاتفية.. وكانت الواحدة
منهن تتحدث عن مكالمتها مع (صديقها) وكأنها تتكلم عن بطولة أو مغامرة رائعة
.. تحسدها عليها بعض الأخريات من قاصرات الدين.
وأذكر أنني عندما نصحت إحداهن .. قالت لي: (.. يوووه .. أنا اشسويت. بس أكلمه.. يعني صدقيني.. حب طاهر وعفيف)!!
(أي طهارة في هذا الحب .. إذا كان يكلمك وأنت أجنبية عنه؟ .. ويبادلك كلمات
الغزل؟ .. لو كان يحبك حقاً .. أكان يكلمك خفية عن علم أهلك؟ أكان يعرضك
لخطر اكتشاف أمرك في أية لحظة؟) قلت لها..
فردت عليّ: (أنت لا تعرفين كم هو متعلق بي وكيف يلاحقني بمكالماته.. حاولت
أكثر من مرة أن أتجاهله ولكن لم أستطع.. فقد أحببته.. وقد وعدني بالزواج)..
(ولكن هذا حرام ..) قاطعتها..
فردت عليّ بحدة.. ذلك الرد الذي أخذ يدور في ذهني مدة طويلة.. (أنت لم تجربي الحب لكي تحكمي).
صعقت .. وصمت .. ولا أعرف لماذا لم أرد عليها.
كنت أقرأ كثيراً في قصص التراث العربي..
وفي قصائد الحب العذري .. وكثير وعزة. وجميل وبثينة.
وكنت أتساءل .. ترى ما هو الحب..
ما هو ذلك الشعور الغريب الذي قد يجعل شخصاً ما يموت من أجل شخص آخر .. كما حصل لقيس ليلى ..
كيف هو يا ترى هذا الشعور.
هو حقاً جميل كما قالت..
وهل أنا مسكينة لأني لم أجربه كما ألمحت أيضاً..
تساؤلات كثيرة كانت تدور في ذهني طوال يومي ذاك .. لم أتناول غدائي .. وأخذت أفكر..
من هي المسكينة يا ترى .. أنا أم هي؟
كان لدي زميلة .. تجلس بقربي في الفصل ..
ورغم أني لم أتعرف عليها إلا هذه السنة إلا أنني كنت مرتاحة لها..
وكان من الشائع بيننا أن أستعير دفاترها وتستعير دفاتري لإكمال ما نقص من دروس ..
وذات يوم..
أعادت لي دفتر الفيزياء .. فأخذته ووضعته في حقيبتي. وعندما وصلت إلى البيت
.. وبعد الغداء .. أخذت قسطاً من الراحة .. ثم بدأت أفتح كتبي ودفاتري.
وبينما أنا أقلب في صفحات دفتر الفيزياء .. إذ لمحت بين الصفحات ورقة سماوية اللون فيها خط يد جميل..
فاعتقدت أنها لزميلتي ونسيتها في الدفتر .. فقررت أن لا أقرأها لأنها لا تخصني..
ولكني .. لمحت اسمي عليها..
يبدو أنها رسالة .. استغربت...
وبدأت أقرأها ..
ويا للهول .. كلمات حب وغزل .. موجهة لي..
ومدونة باسم شاب.
لقد كانت من شقيق زميلتي.. الذي يزعم في رسالته أنه أحبني قبل أن يراني..
ودون رسالته ببيت شعر: والأذن تعشق قبل العين أحياناً.
أحسست بقشعريرة تسري في أوصالي..
يا الله.. شيء مخيف ... غريب .. لا أعرف كيف أصفه..
سبحان الله .. أحسست بأن كل الناس يروني .. الله يراني .. وأنا في يدي هذه الرسالة.
شعرت برعب وكأنني قمت بجريمة .. دقات قلبي تتسارع ... وكذلك أنفاسي..
أسرعت ورميت الرسالة في سلة المهملات .. ثم .. كلا .. قد يراها أحد.
أخذتها ودسستها في أحد كتبي .. إلى أن أفكر في طريقة مناسبة للتخلص منها.
أشعر بأن الجميع يشك بي. حتى أمي .. عندما دخلت الغرفة .. حملقت بها
كالبلهاء وأنا ارتعش من الداخل. فسألتني (ماذا هناك.. لماذا تنظرين إليّ..)
أجبتها ودقات قلبي تتسارع (لا شيء لا شيء) استغربت وخرجت من الغرفة ..
بينما أنا على حافة الانهيار والاعتراف وكأنني مذنبة في حقها لأنني لم
أخبرها.
لم أستطع أن أحل شيئاً من واجباتي لهذا اليوم..
وبقيت سارحة. وأنا مستلقية على سريري طوال الليل..
أفكر في الكلمات التي وجهت إليّ لأول مرة في حياتي .. أخذت أفكر.. الحقيقة أن كلماته كانت جميلة..
أسرعت دون شعور مني وأقفلت باب الغرفة .. تم سحبت الورقة التي أخفيتها .. وأخذت أقرأها مرة أخرى.
لقد كانت كلماته رقيقة - هكذا زين لي الشيطان..
وكان يرجوني أن لا أجرحه وأرده.. كان يطلب مني الرد عليه ولو بكلمة واحدة... لأنه يريد أن يعرف موقفي تجاهه!!
لوهلة.. أحسست الشفقة عليه..
ولكن سرعان ما استيقظ جانب الإيمان لديّ وتعوذت بالله من الشيطان الرجيم..
وحاولت تمزيق الرسالة..
ولكني لم أستطع .. وقررت .. حسناً لن أرد عليه لأني أرفع من هذه الأفعال السخيفة .. ولكن لن يضرني الاحتفاظ بالرسالة..
وبقيت لعدة أيام وأنا في حالة مزرية .. بين النائمة والمستيقظة .. أجلس مع أهلي ولا أعي ما الذي يتحدثون عنه..
أجلس في الفصل ولا أعلم في أي حصة نحن لا أميز سوى صفارة الخروج التي تعلن عودتي إلى البيت لأكمل أحلامي. كنت أفكر طوال الوقت به..
ترى كيف شكله.. هل هو وسيم..
وأعود لإخراج الرسالة وتمعنها..
خطه جميل جداً .. .يبدو أنيقاً .. كلماته ساحرة .. يبدو شاعراً..
وهكذا..
أعيش في أوهام. وكأني مسحورة..
أفكر فيه ومشاعره .. وكيف أنني سأحطمه بتجاهلي هذا.. فأشعر بحزن شديد.. ورحمة له..
وذات يوم بينما أنا أتمعن في الرسالة..
إذ وسوس الشيطان لي أن أرد عليه.. ولو رداً محترماً لا لبس فيه .. فقط
أخبره أنني أبادله المشاعر ولكن لا مجال للتواصل سوى عن طريق الخطبة
والزواج..
واخترت ورقة .. وسحبت قلمي وبدأت أكتب.. وأكتب .. وأخرجت كل ما لديّ من مشاعر..
وعندما انتهيت. أخذت أقرأها..
ولكن .. يا إلهي.. ما هذا .. ماذا كتبت .. مالذي جرى لي؟
هل هذه أنا؟ .. ماذا لو علم والداي؟ كيف سيكون انطباعهما عني؟ .. سينهاران.. أنا .. ابنتهما التي ربياها على الأخلاق الحميدة..
تفعل هدا .. تراسل شاباً..
بل ماذا سيكون موقفي أمام الله.. الذي يراني الآن .. يا الله .. يا للعار ... كيف فعلت هذا؟ .. يا رب اغفر لي..
يا رب اغفر لي.. استغفر الله ..
هل ضعف إيماني إلى هذا الدرجة.. هل قصر عقلي إلى هذا الحد.؟ يا رب ارحمني واغفر لي...
إذا كان الشيطان قد وصل مني إلى هذا الموصل بسبب هذه الرسالة .. فسحقاً
لها.. أسرعت أمزقها إرباً إرباً وأرميها.. في سلة المهملات.. وأنا أشعر
بقوة تسري في جسمي .. قوة تمنحني الثقة.. والشعور بأنني على حق .. الحمد
لله.
إنها قوة الإيمان .. التي تمنحك السعادة والراحة والطمأنينة.
أسرعت أتوضأ في جوف الليل .. وأصلي لله. وأدعو من أعماق قلبي..
(اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .. ثبت قلبي على دينك.)
وأحسست بأنني كالنائم الذي استيقظ من سبات عميق.. أو كالمسحور..
الذي فك عنه سحره..
ولأول مرة منذ أسابيع ذقت طعم النوم الهانىء.
وشعرت بالأمان.. وتخلصت من شعور الذنب الذي كان يلاحقني..

ترى أكان ذلك هو الحب الذي يبحثن عن في أسلاك الهاتف ... وبعيداً عن أعين الأهل والرقباء؟؟
أكان ذلك هو الحب الذي من أجله يبعن ثقة أهلهن وراحة نفوسهن.. وقبل ذلك كله؟ إيمانهن؟
سحقاً لذلك الحب الزائف الذي يبعدني عن ربي .. الذي يشاهدني في كل حين..
سحقاً لذلك الحب الذي كان عفيفاً صادقاً لما جاء من طرق ملتوية بل من أبواب البيوت..
الآن ... حين أفكر بذلك الشاب أشعر بسخافته وقلة إيمانه.. وقلة غيرته على
محارم غيره .. وأنه فارغ لهذه التفاهات ولو كان صادقاً لطلب من أهله التقدم
بالخطبة.. لا من خلال رسائل ملونة.. يغري بها الفتيات..
ومما زادني ضحكاً عليه فيما بعد..
إنني وجدت الكلمات التي كتبها بالنص في إحدى المجلات الأدبية القديمة... أي أنه لم يكتب حرفاً واحداً من نفسه!!
فالحمد لله الذي نجاني من مصيدته. وأنقذني ببقية من إيمان في قلبي..
وقبل أن أنتهي أود أن أخبركن أن زميلتي المسكينة التي سبق وقالت لي: (أنت
لم تجربي الحب!) ... انقطعت عن الدراسة لأن والدها اكتشف أمرها ومنعها من
الذهاب للمدرسة أما (صديقها) المزعوم فقد تزوج بفتاة أخرى .. مما أصابها
بشبه انهيار بسبب الصدمة به .. وفضيحتها أمام أهلها..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس).





توقيع : السفير المجد




خياراتالمساهمة

قصة الحمد لله الذي نجاني من مصيدته I_icon_minitimeالأحد 19 يناير 2014 - 12:16
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز
الرتبه:
عضو مميز
الصورة الرمزية

نتاشا

البيانات
الدولة : قصة الحمد لله الذي نجاني من مصيدته 610
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 270
تاريخ الميلاد : 08/06/1976
تاريخ التسجيل : 26/09/2013
العمر : 47
الموقع : سطيف
العمل/الترفيه : أستاذة
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد
♥ سبحــآآن آللـھ?ہ ? بحمدھ? سبحــآآن آللـھ?ہ آلعظيّـمَ ♥

قصة الحمد لله الذي نجاني من مصيدته


جزيت خيرا أستاذ على هذه المواضيع الرائعة





توقيع : نتاشا




خياراتالمساهمة

قصة الحمد لله الذي نجاني من مصيدته I_icon_minitimeالجمعة 28 نوفمبر 2014 - 15:47
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المشرفة العامة
الرتبه:
المشرفة العامة
الصورة الرمزية

نجمة المنتدى

البيانات
الدولة : قصة الحمد لله الذي نجاني من مصيدته 610
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 605
تاريخ الميلاد : 03/02/1978
تاريخ التسجيل : 02/04/2013
العمر : 46
الموقع : السفير المجد
العمل/الترفيه : معلمة متواضعة
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد
♥ سبحــآآن آللـھ?ہ ? بحمدھ? سبحــآآن آللـھ?ہ آلعظيّـمَ ♥

قصة الحمد لله الذي نجاني من مصيدته


تحياتي وشكري الجزيل لك أستاد





توقيع : نجمة المنتدى




خياراتالمساهمة




الــرد الســـريـع
..

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
قصة الحمد لله الذي نجاني من مصيدته , قصة الحمد لله الذي نجاني من مصيدته , قصة الحمد لله الذي نجاني من مصيدته ,قصة الحمد لله الذي نجاني من مصيدته ,قصة الحمد لله الذي نجاني من مصيدته , قصة الحمد لله الذي نجاني من مصيدته
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ قصة الحمد لله الذي نجاني من مصيدته ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 40 ( الأعضاء 17 والزوار 23)




قصة الحمد لله الذي نجاني من مصيدته Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الأنبتوقيت الجزائر