مرحباً بك يا [ خروج ]
منتديات السفير المجد للتربية والتعليم
قصةالشيخ وأبنائه الأربعة Images
منتديات السفير المجد للتربية والتعليم
قصةالشيخ وأبنائه الأربعة Images


أهلا وسهلا بك إلى منتديات السفير المجد للتربية والتعليم.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

منتديات السفير المجد للتربية والتعليم
 

منتديات السفير المجد للتربية والتعليم ::  مكتبــــة المنتــــــدى
 :: قسم القصص القصيرة

شاطر

قصةالشيخ وأبنائه الأربعة I_icon_minitimeالإثنين 11 مارس 2013 - 19:00
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
essafir elmejid
الرتبه:
essafir elmejid
الصورة الرمزية

السفير المجد

البيانات
الدولة : قصةالشيخ وأبنائه الأربعة 610
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1999
تاريخ التسجيل : 23/11/2012
الموقع : جيجل
العمل/الترفيه : استاذ مكون
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://essafirelmejid.yoo7.com

مُساهمةموضوع: قصةالشيخ وأبنائه الأربعة
♥ سبحــآآن آللـھ?ہ ? بحمدھ? سبحــآآن آللـھ?ہ آلعظيّـمَ ♥

قصةالشيخ وأبنائه الأربعة


قصة الشيخ وأبنائه الأربعة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



يحكى
أن شيخاً من مشايخ القبائل كان له أربعة أبناء، فلما أحس بدنو أجله أمر
أحد خدمه بإحضار أربعة صناديق، ذات أقفال، فقام الشيخ خفية، بدون علم أحد،
ووضع بداخلها أشياء، ثم كتب على كل منها اسم واحد من أبنائه.


و
بعد ذلك جمعهم، وقال: "يا أبنائي إن الدنيا فانية زائلة، وإنني قد قسمت
بينكم قسمة عادلة، و قسمتي موجودة في هذا الصندوق، فلتفتحوه إذا أتي على
الموت، وليرض كل منكم بما قسمت له، وإن اختلفتم فيما بينكم فارجعوا إلى
الحاكم الفلاني : (وسمى لهم رجلاً مشهوراً بالحكمة من قضاة العرف) وأسأل
الله لكم الهدايه و السداد.


و
بعد أيام توفي الشيخ، فاجتمع الأبناء الأربعة، وقال كبيرهم : "هيا بنا
نفتح الصناديق المغلقة، وليرض كل منا بقسمه"، فلما اجتمعوا وفتحوها، وجد
أكبرهم في الصندوق "السيف و خاتم الرئاسة و الراية "، ووجد أخوه الثاني
:"الرمل والحجارة"، ووجد أخوه الثالث:"العظام"، ووجد الرابع:"الذهب
والفضة".


عند
ذلك اختلفوا فيما بينهم، لأنهم طمعوا في نصيب أصغرهم، فتذكروا وصية أبيهم
بالرجوع إلى الحاكم المشار إليه، فقالوا لابد أن نتحاكم إلى القاضي الذي
ذكر والدنا، و كان بعيداً عنهم، فأعدوا العدة للسفر إليه، وخرجوا من قريتهم
فلما قطعوا ربع المسافة فإذا بثعبان صغير معترض أمامهم فأهوى إليه أصغرهم
ليضربه، فأخطأه، ففتح فاه حتى كاد يسد الطريق من شدة ثورته، ثم إنهم حاولوا
الهرب حتى نجو. فلما مضى الربع الثاني : وجدوا جملاً في أرض جرداء قاحلة ،
وكان الجمل سميناً، لا يظهر عليه جدب أرضه، ثم مشوا قليلاً فوجدوا جملاً
آخر هزيلاً في روضة خضراء، يانعة، فأنكروا حالة



فذهبوا
إليه و هم في دهشة، كيف سيقضي بيننا وهو شيخ هرم فان، فإنه لا يستطيع
القضاء بيننا، إذا كان هذا أخوه، فكيف هو . فلما طرقوا الباب فإذا امرأة
حيية، فسألوها عن القاضي، فقالت : نعم، ادخلوا إلى المجلس حتى يأتيكم ،
فدخلوا عنده، وعند انتهاء القهوة، دخل عليهم فسلم ،فكان رجلاً نشيطاً قليل
الشيب، مكتمل القوة، فلما أكرمهم، قال كبيرهم: "أيها الشيخ :جئناك لمسألة
واحدة ، لكنها في طريقنا إليك، صارت خمس مسائل، فقد وجدنا أربع مسائل
أدهشتنا و حيرتنا


فقال
هاتوا المسائل الأربع التي إعترضتكم في طريقكم، ثم اعرضوا علي مسألتكم
التي جئتم من أجلها، عسى الله أن يوفقني و إياكم لحلها". قال كبيرهم:" أما
المسألة الأولى :عندما سرنا إليك وجدنا ثعباناً صغيرا فلما هاجمه أحدنا،
فتح فاه، فكاد يسد الطريق علينا، لولا أننا تسللنا منه لواذاً لما استطعنا
هرباً منه، قال القاضي :"هذا يا أبنائي الشر، أوله صغير، يستطيع كل شخص
مجانبته، فإذا دُخل فيه كبر و استفحل

ثم قال: "هاتوا يا أبنائي الثانية"، فقال المتكلم منهم : "المسألة
الثانية : أننا لما سرنا وجدنا جملين الأول منهما: كان يرعى في روضة
جرداء قاحلة و حالته سمينة، والثاني منهما يرعى في أرض خضراء ممرعه، وحالته
هزيلة، فعجبنا من حالتيهما، فأخبرنا عنهما قال القاضي : "أما الجمل الأول
:وهو السمين القانع بما أعطاه الله فيقتنع بما في يديه، فارتاح في دنياه. و
أما الثاني: فهو الرجل كثير المال عنده خيرات كثيرة من المال و الولد، لا
يشكر ربه على ما أعطاه، فلا ينتفع بشيء أبدا

ثم
قال: "هاتوا الثالثة". فقال المتكلم منهم: "ثم لما سرنا فوجدنا طائراً
عنده سدرتان، إذا وقع على أحدهما اخضرت، و الأخرى يبست ، وهكذا دواليك".
فقال القاضي : "نعم يا أبنائي ذاك الرجل المتزوج زوجتان، إذا ذهب أتى واحدة
غضبت الأخرى ، فإذا جاءها رضيت و غضب الأخرى، وهكذا شأنه كله".
فلما
بقي من المسافة القليل وجدوا طائراً يطير حول سدرتين، كلما وقع على
إحداهما: اخضرت ، ويبست الأخرى، فإذا وقع على اليابسة اخضرت و يبست الأخرى.
فأدهشهم هذا الأمر، فذهبوا وهم في حيرة من أمرهم، حتى وصلوا القرية التي
فيها القاضي، فسألوا عن منزله، فلما طرقوا الباب فتحه لهم شيخ كبير ضعيف
البصر، فسألوه عن القاضي هل هو موجود ؟ فقال : نعم ، وهو أخي الأكبر، وهو
في تلك الدار، و أشار إلى دار مجا

ثم
قال المتكلم منهما: "و المسألة الرابعة : حينما دخلنا القرية سألنا عن
منزلكم ،فأرشدنا لمنزل أخيك الأكبر، فوجدنا شيخاً هرماً ، فلما سألناه
عنكم، قال : إنه قريب ، ولكن داره هناك، فلما جئنا إليكم، ازداد عجبنا حيث
رأيناك- ما شاء الله - بصحة و عافية متعك الله بهما، فما سر صحتك مع أنك
أكبر منه، وهو أضعف منك بكثير ". قال القاضي : "أما ما وجدتموه من حال أخي
الكبر، فإنه يرجع إلى أن عنده امرأة سليطة اللسان، بذيئة المنطق ،فهي تسلخ
منه كل يوم، عسى الله أن يفرج عنه ما هو في ، و أما أنا فإنني – والحمد لله
على ذلك – أعيش عيشة هنيه، أسأل الله أن يحفظها علي، فزوجتي صالحة، حيية
أمينة، فأنتم جئتم و كنت نائماً، فلم توقظني، حتى جهزت القهوة و كل ما
تحتاجونه، ثم أيقظتني، فجئت إليكم، وأنا نشيط مرتاح، والحمد لله على ذلك،
فذلك سر سعادتي".

قال
المتكلم منهم: "و الخامسة وهي مسألتنا ، فنحن أبناء شيخ قبيلتنا" وسموا له
قبيلتهم"، و قالوا : لما توفي والدنا، قسم حظوظنا من أمواله بيننا، ووضعها
في صناديق لا تفتح إلا بعد موته، فلما مات، فتحناها، فوجدنا في كل صندوق
اسم واحد منا، و في الأول منها:السيف و ختم الرئاسة و الراية، ووجدنا في
الثاني : الرمل و الحجارة، ووجدنا في الثالث: العظام، ووجدنا في الرابع :
الذهب و الفضة، فاختلفنا عند ذلك، وكان أبي أوصانا أن نرجع إليكم، فها نحن
قد جئنا إليكم، لتحكم بيننا بما أراك الله، و نسأل الله أن يوفقكم للعدل و
الإنصاف، ونحن مستعدون بتنفيذ ما حكمت به بيننا، إن شاء الله تعالى


فقال
القاضي: "لقد كان أبوكم حكيماً يا أبنائي، فلقد أعطى كل منكم ما يستحقه
فمن كان نصيبه:السيف و الختم و الراية فهو شيخ القبيلة، سلف لأبيه، و عليكم
السمع و الطاعة له، و أن ترجعوا إليه، في كل أمر من أموركم ، و من كان
نصيبه:الرمل و الحجارة فله العقار و البيوت و الأراضي، ومن كان
نصيبه:العظام فله المواشي من خيل وإبل و بقر و غنم، و من كان نصيبه:الذهب و
الفضة فهو أضعفكم ، فلا تنسوه عند انتهاء ما لديه من مال،، و أوصيكم يا
أبنائي بالاتفاق و جمع الكلمة، و أسأل الله أن يحفظكم و يرعاكم ". ثم
انصرفوا من عنده راضين بما حكم به لهم، و ما فرض لهم أبوهم، ويسألون لأبيهم
المغفرة و الرحمة و الرضوان





توقيع : السفير المجد




خياراتالمساهمة




الــرد الســـريـع
..

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
قصةالشيخ وأبنائه الأربعة , قصةالشيخ وأبنائه الأربعة , قصةالشيخ وأبنائه الأربعة ,قصةالشيخ وأبنائه الأربعة ,قصةالشيخ وأبنائه الأربعة , قصةالشيخ وأبنائه الأربعة
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ قصةالشيخ وأبنائه الأربعة ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 40 ( الأعضاء 17 والزوار 23)




قصةالشيخ وأبنائه الأربعة Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الأنبتوقيت الجزائر