مرحباً بك يا [ خروج ]
منتديات السفير المجد للتربية والتعليم
صلاتي نور حياتي وآخرتي Images
منتديات السفير المجد للتربية والتعليم
صلاتي نور حياتي وآخرتي Images


أهلا وسهلا بك إلى منتديات السفير المجد للتربية والتعليم.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

منتديات السفير المجد للتربية والتعليم
 

منتديات السفير المجد للتربية والتعليم ::  منتديات الإسلاميات
 :: منتدى الحديث والســـيرة

شاطر

صلاتي نور حياتي وآخرتي I_icon_minitimeالأحد 5 أكتوبر 2014 - 21:28
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة
الرتبه:
مشرفة
الصورة الرمزية

niha noha

البيانات
الدولة : صلاتي نور حياتي وآخرتي 610
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 533
تاريخ الميلاد : 18/05/1981
تاريخ التسجيل : 12/04/2013
العمر : 42
الموقع : السفير المجد للتربية والتعليم
العمل/الترفيه : أستاذة
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: صلاتي نور حياتي وآخرتي
♥ سبحــآآن آللـھ?ہ ? بحمدھ? سبحــآآن آللـھ?ہ آلعظيّـمَ ♥

صلاتي نور حياتي وآخرتي


صلاتي نور حياتي وآخرتي
الحمد لله رب العالمين خلق الإنسان وكرمه فأمر بعبادته
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
وأرشده إلى طريق الفلاح 
قال تعالى : { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين 
أما بعد :

فالصلاة من أهم العبادات التي يجب على المسلم أن يفقه أحكامها درسا وتطبيقا لعظم قدرها وسمو مكانتها في الإسلام فإذا كان الإيمان قولا باللسان واعتقادا بالجنان فالصلاة عمل بالأركان وطاعة للرحمن ولما كانت الصلاة عبادة يتحقق فيها التجرد لله وحده وتربية النفس على المعاني الإيمانية التي تعد المؤمن لحياة كريمة في الدنيا وسعادة سرمدية في الآخرة 
والصلاة عبادة يجب أن تؤدى على وجهها المشروع لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( صلوا كما رأيتموني أصلي )
الراوي: مالك بن الحويرث الليثي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7246
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] 
وهي آخر ما يفقد من الدين فان فقدت فقد الدين كله وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة هي الصلاة وكفى بها حدا فاصلا بين الإسلام والكفر 
أسأل الله العظيم أن يوفق كل مسلم لهذه الصلاة وان يثبتنا على دينه انه ولي ذلك والقادر عليه .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- اولا الصلاة في اللغة :-
هي الدعاء وهذا بلاشك له معنى كبير جدا انك حين تصلي تأتي بافعال لا تفعلها الا مع الله عز وجل وهي الركوع والسجود مهما كنت غني او فقير او صاحب سلطة او غير ذلك فأنك لا بد ان تتضرع الى الله وتذل نفسك لله وتفتقر الى الله وهذا متحقق من الدعاء ففيه افتقار الى الله واعتراف بأنك غير قادر وان الله هو القادر على تحقيق ما تريده
فيطلب العاجز من القادر ويطلب الفقير من الغني وهذا هو معنى العبودية وهو ما يتحقق في وقوفك في الصلاة محرما من الدنيا تاركاً اياها وراء ظهرك مستقبلًا وجهه سبحانه في خشوع العبد لمولاه وخشوع العاجز الى القادر وخشوع المحتاج الفقير للغني المتعالي سبحانه وتعالى .
ثانيا في الاصطلاح :
هي التعبد لله باقوال وافعال معلومة مفتتحة بالتكبير ومختتمة بالتسليم مع النية بشرائط مخصوصة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إن الصلاة من أجل الأذكار وأفضل الطاعات، وهي تعبر عن منتهى الخضوع والعبودية، فيتمثل فيها عظمة الخالق وذل المخلوق، وقد جمعت فنوناً من العبادة فهي تشتمل على التكبير والقراءة والقيام والركوع والسجود والذكر والقنوت والدعاء، فلذلك كانت الركن الثاني بعد الإيمان.


والأصل في مشروعية الصلاة وكل عبادة أخرى إما القيام بشكر المنعم على ما أنعم، وإما أداء حق الطاعة والعبودية وإظهار التواضع والذلة. وقد اشتملت الصلاة على كل منهما، فمن الحكم الجليلة أن الصلاة وجبت شكراً للنعم العظيمة والتي منها: نعمة الخلق حيث كرم الله النوع الإنساني بالتصوير على أحسن صورة وأحسن تقويم، حتى لا نرى أحداً يتمنى أن يكون على غير هذه الصورة، قال تعالى: {وصوركم فأحسن صوركم } [غافر:64]. وقال أيضاً: {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم } [التين:4]. ومنها: نعمة سلامة الجوارح عن الآفات، إذ بها يقدر على إقامة مصالحه، ومنها: نعمة المفاصل اللينة التي بها يقدر على استعمال جوارحه في الأحوال المختلفة، أعطاه الله ذلك كله إنعاماً محضاً من غير أن يسبق منه ما يوجب استحقاق شيء من ذلك، فأمرنا باستعمال هذه النعم في طاعة المنعم شكراً لما أنعم، إذ من شكر النعمة استعمالها في طاعة المنعم. ثم الصلاة تجمع استعمال جميع الجوارح الظاهرة من القيام والركوع والسجود والقعود ووضع اليد موضعها وحفظ العين، وكذلك الجوارح الباطنة من شغل القلب بالنية، وإشعاره بالخوف والرجاء، وإحضار الذهن والعقل والتعظيم والتبجيل، ليؤدي كل عضو شكر الإنعام به.


وفي الصلاة: إظهار سمة العبودية لما فيها من القيام بين يديه تعالى وإحناء الظهر له وتعفير الوجه بالأرض والجثو على الركبتين والثناء عليه وغير ذلك. ومنها: أنها مانعة للمصلي عن ارتكاب المعاصي، لأنه إذا قام بين يدي ربه خاضعاً متذللاً مستشعراً هيبة الرب جل جلاله خائفاً تقصيره في عبادته كل يوم خمس مرات عصمه ذلك من اقتحام المعاصي، وذلك قوله تعالى: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر } [العنكبوت:45]. ومنها: أنها جعلت مكفرة للذنوب والخطايا والزلات والتقصير، إذ العبد في أوقات ليله ونهاره لا يخلو من ارتكاب ذنب أو خطأ أو تقصير في العبادة، قال تعالى: {إن الحسنات يذهبن السيئات } [هود: 114].

ولابد أن نستحضر وقفتنا بين يدي الله عز وجل يقول الحسن: الصلاة من الآخرة. وكان إذا قام إلى الصلاة تغير لونه فيسأل عن ذلك فيقول: إني أريد القيام بين يدي الملك الجبار، ثم يقول: إلهي عبدك ببابك، يا محسن أتاك المسيء، وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسيء، فأنت المحسن وأنا المسيء، فتجاوز عن قبيح ما عندي بكريم ما عندك يا كريم. فليس للعبد نصيب من صلاته إلا بقدر ما خشع فيها للحديث: ((إن العبد ليصلي الصلاة لا يكتب له إلا نصفها إلا ثلثها إلا ربعها إلا خمسها إلا سدسها وإلا عشرها))([18]). أخرجه أبو داود والنسائي. 
ولابد من البعد عن مكروهات الصلاة، من العبث بالثوب أو البدن، فالصلاة تبطل من كثرة الحركة التي يظن الناظر أن فاعلها ليس في صلاة، أو يقوم إلى الصلاة مع مدافعة الأخبثين، أو كان بحضرة طعام جاء في الحديث: ((لا يصلي أحد بحضرة الطعام ولا هو يدافعه الأخبثان))([19]) أحمد ومسلم. 
ومر عمر بن الخطاب على رجل يعبث بلحيته، وهو في الصلاة فقال: (لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه)، والخشوع هو السكون أو رفع البصر إلى السماء في الصلاة للحديث: ((لينتهن أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لتخطفن أبصارهم))([20]).أحمد ومسلم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال الله عز وجل : إني افترضت على أمتك خمس صلوات وعهدت عندي عهداً أنه من جاء يحافظ عليهن لوقتهن أدخلته الجنة ، ومن لم يحافظ عليهن فلا عهد له عندي " . [ رواه أبو داود ]
وعن أبي هريرة رضي الله عنـه عن النبي صلى الله عليه وسلم قـال : " أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى عليه من درنه شيء ؟ ! " قالوا : لا يبقى من درنه شيء . قال : فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا " . [ رواه الشيخان والترمذي والنسائي ]

وعن بريـدة الأسلمي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر " . [ رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن حبان والحاكم ] (4)
وروى الطبراني في الأوسط عن عبد الله بن قرط أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإذا صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله)
عن عبادة بن الصامت فيما رواه ابن حبان في صحيحه قال اشهد اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (خمس صلوات افترضهن الله عزوجل من احسن وضوءهن و صلاهن لوقتهن واتم ركوعهن و سجودهن و خشوعهن كان له على الله عهد ان غفر له ومن لم يفعل فليس له على الله عهد ان شاء غفر الله و ان شاء عذبه)
وجاء في الحديث الذي يرويه معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : "رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد " . أخرجه الترمذي وغيره وقال : حديث حسن صحيح .
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : 
" خمس صلوات افترضهن الله عز وجل من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن وأتم ركوعهن وسجودهن وخشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له ومن لم يفعل فليس له على الله عهد إن شاء غفر له وإن شاء عذبه " . رواه مالك وأبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه ، وهو صحيح
وعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب تبارك وتعالى : انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ثم يكون سائر عمله على ذلك " . اخلاجه الترمذي والنسائي ، وهو صحيح لغيره .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

للصلاة في دين الإسلام أهمية عظيمة, ومما يدل على ذلك ما يلي:
1- أنها الركن الثاني من أركان الإسلام.
2- أنها أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة, فإن قُبِلت قُبِل سائر العمل, وإن رُدَّت رُدَّ.
3- أنها علامة مميزة للمؤمنين المتقين، كما قال تعالى: { الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ } [البقرة:3].
4- أن من حفظها حفظ دينه, ومن ضّيعها فهو لما سواها أضيع.
5- أن قدر الإسلام في قلب الإنسان كقدر الصلاة في قلبه, وحظّه في الإسلام على قدر حظه من الصلاة.
6- وهي علامة محبة العبد لربه وتقديره لنعمه.
7- أن الله عز وجل أمر بالمحافظة عليها في السفر, والحضر, و السلم, والحرب, وفي حال الصحة, والمرض.
8- أن النصوص صرحت بكفر تاركها. قال صلى الله عليه وسلم ّ: « إن بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة » رواه مسلم.
وقال « العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة؛ فمن تركها فقد كفر ». رواه أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح.

فتارك الصلاة إذا مات على ذلك فهو كافر لا يغسل, ولا يكفن, ولا يصلى عليه, ولا يدفن في مقابر المسلمين, ولا يرثه أقاربه, بل يذهب ماله لبيت مال المسلمين, إلى غير ذلك من الأحكام المترتبة على ترك الصلاة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
للصلاة مع جماعة المسلمين والمحافظة عليها ثمرات عظيمة, وفوائد جليلة، وعوائد جمّة, في الدين والدنيا, والآخرة والأولى, فمن ذلك مايلي:
1-أن المحافظة عليها سبب لقبول سائر الأعمال.


2-المحافظة عليها سلامة من الاتصاف بصفات المنافقين.


3-المحافظة عليها سلامة من الحشر مع فرعون وقارون وهامان وأبي بن خلف.


4-الصلاة قرة للعين .


5-ومن ثمراتها تفريح القلب , وتقويته وانشراحه.


6-الانزجار عن الفحشاء, والمنكر.


7-وهي منورة للقلب, مبيضة للوجه.


8-منشطة للجوارح.


9- جالبة للرزق.


10-داحضة للظلم.


11-قامعة للشهوات.


12-حافظة للنعم, دافعة للنقم.



13-منزلة للرحمة, كاشفة للغمة.



14-وهي دافعة لأدواء القلوب من الشهوات والشبهات.



15-التعاون على البر والتقوى, والتواصي بالحق والتواصي بالصبر.


16-التعارف بين المسلمين.


17-تشجيع المتخلّف.


18-تعليم الجاهل.


19-إغاظة أهل النفاق.


20-حصول المودة بين المسلمين, فالقرب في الأبدان مدعاة للقرب في القلوب.


21-إظهار شعائر الإسلام والدعوة إليه القول والعمل.


22-وللصلاة تأثير في دفع شرور الدنيا والآخرة، لاسيما إذا أعطيت حقها من التكميل ظاهراً وباطناً, فما استدفعت شرور الدنيا والآخرة بمثل الصلاة؛ ولا استجلبت مصالح الدنيا والآخرة بمثل الصلاة؛ لأنها صلة بين العبد وربه, وعلى قدر صلة العبد بربه تنفتح له الخيرات, وتنقطع -أو تقل- عنه الشرور والآفات, وما ابتلي رجلان بعاهة أو مصيبة أو مرض واحد إلا كان حظ المصلي منها أقل وعاقبته أسلم.


23-الصلاة سبب لاستسهال الصعاب, وتحمل المشاق؛ فحينما تتأزم الأمور وتضيق، وتبلغ القلوب الحناجر، يجد الصادقون قيمة الصلاة خاشعة؛ وحسن تأثيرها وبركة نتائجها.


24-وهي سبب لتكفير السيئات, ورفع الدرجات, وزيادة الحسنات, والقرب من رب الأرض والسماوات.


25-وهي سبب لحسن الخلق, وطلاقة الوجه, وطيب النفس.


26-وهي سبب لعلو الهمة, وسمو النفس وترفعها عن الدنايا.


27-وهي المدد الروحي الذي لا ينقطع, والزاد المعنوي الذي لا ينضب.


28-الصلاة أعظم غذاء وسقي لشجرة الأيمان, فالصلاة تثبت الإيمان وتنميه.


29- المحافظة عليها تقوي رغبة الإنسان في فعل الخيرات, وتسهل عليه فعل الطاعات، وتذهب -أو تضعف- دواعي الشر والمعاصي في نفسه, وهذا أمر مشاهد محسوس؛ فأنك لا تجد محافظاً على الصلاة -فروضها ونوافلها- إلا وجدت تأثير ذلك في بقية أعماله.


30- ومن فوائدها: الثبات عند الفتن؛ فالمحافظون عليها أثبت الناس عند الفتن.


31-ومن فوائدها: أنها توقد نار الغيرة في قلب المؤمن على حرمات الله.


32-والصلاة علاج لأدواء النفس الكثيرة, كالبخل, والشح, والحسد, والهلع, والجزع، وغيرها.


33- ومن فوائدها الطبّية: ما فيها من الرياضة المتنوعة, المقوية للأعضاء, النافعة للبدن.


34- ومن ذلك: أنها نافعة في كثير من أوجاع البطن؛ لأنها رياضة للنفس والبدن معاً, فهي تشتمل على حركات وأوضاع مختلفة تتحرك معها أغلب المفاصل, وينغمز معها أكثر الأعضاء الباطنة, كالمعدة, وسائر آلات النفس والغذاء, أضف إلى ذلك الطهارة المتكررة وما فيها من نفع, كل ذلك نفعه محسوس مشاهد لا يماري فيه جاهل.


35- ومن فوائدها الصحية: أنها -كما مر- تنير القلب وتشرح الصدر, وتفرح النفس والروح, ومعلوم عند جميع الأطباء أن السعي في راحة القلب وسكونه وفرحه وزوال غمّه, من أكبر الأسباب الجالبة للصحة, الدافعة للأمراض, المخففة للآلام, وذلك مجرب مشاهد محسوس في الصلاة، خصوصاً صلاة الليل أوقات الأسحار.


36- ومن ذلك ما أظهره الطب الحديث من فوائد عظيمة للصلاة, وهي أن الدماغ ينتفع انتفاعا كبيراً بالصلاة ذات الخشوع, كما قرر ذلك الأطباء في هذا العصر, وهذا دليل من الأدلة التي يتبين لنا بها سبب قوة تفكير الصحابة الكرام, وسلامة عقولهم, ونفاذ بصيرتهم, وقوة جنانهم, وصلابة عودهم.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أركان الصلاة هي:


1- النية. 


2- تكبيرة الإحرام. 


3- القيام في الفرض. 


4- قراءة الفاتحة في كل ركعة. 


5- الركوع. 


6- القيام من الركوع.


7- السجود.


8- الجلوس بين السجدتين.


9- الطمأنينة في الجميع.


01- الجلوس للتشهد الأخير. 


11- التشهد الأخير. 


21- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد الأخير. 


31- التسليم. 


41- الترتيب بين الجميع.


وما عدا هذه الأركان فهو قسمان:


الأول: واجبات.


الثاني: سنن. 


وهذا التقسيم مذهب الحنفية والحنابلة، وبينهم اختلاف في تحديد الواجبات والسنن، ونحن نذكر ما ذهب إليه الحنابلة لأنه الأقوى دليلاً عندنا.


فالواجبات هي:


1- تكبيرات الانتقال في محلها، ومحلها ما بين بدء الانتقال وانتهائه. 


2- التسميع: وهو قول: سمع الله لمن حمده عند الرفع من الركوع، وهو واجب على الإمام والمنفرد دون المأموم. 


3- التحميد: وهو قول: ربنا ولك الحمد بعد الرفع من الركوع، وهو واجب على الإمام والمأموم والمنفرد. 


4- التسبيح في الركوع، وهو قول: سبحان ربي العظيم. 


5- التسبيح في السجود، وهو قول: سبحان ربي الأعلى. 


6- قول: ربي اغفر لي. في الجلوس بين السجدتين. 


7- التشهد الأول والجلوس له.


فهذه هي واجبات الصلاة، والفرق بين الركن والواجب في الصلاة أن الركن إذا تركه المصلي سهواً أو نسياناً ثم ذكر، فيجب عليه أن يأتي به، ويسجد للسهو. 


وأما الواجب، فلا يجب عليه الإتيان به إذا تجاوز محله، ويجبره سجود السهو. 


سننها :


وأما سنن الصلاة فهي ما عدا الأركان والواجبات المذكورة، وهي كثيرة يطول ذكرها وتفصيلها، فنذكر ما تيسر منها:


1- رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وعند الرفع منه، وعند القيام إلى الركعة الثالثة. 


2- وضع اليد اليمنى على اليسرى في القيام. 


3- دعاء الاستفتاح والاستعاذة بعد تكبيرة الإحرام. 


4- قراءة شيء من القرآن بعد الفاتحة في الركعتين الأوليين. 


5- التأمين عند الانتهاء من قراءة الفاتحة للإمام والمأموم والمنفرد جهراً في الصلاة الجهرية وسراً في الصلاة السرية 6- الزيادة على تسبيحة واحدة في الركوع والسجود 7- لاعتماد على الركبتين عند القيام.


وأما مكروهات الصلاة فكثيرة أيضاً منها:



1- السدل، وأقرب الأقوال للصواب في تعريفه: هو أن يطرح المصلي ثوباً على كتفيه، ولا يرد أحد طرفيه على الكتف الأخرى. 



2- اشتمال الصماء، وهي: أن يتجلل الرجل بثوبه، ولا يرفع منه جانباً، ويدخل يديه من داخل فيركع ويسجد وهو كذلك، وإنما قيل لها صماء، لأنه يسد على يديه ورجليه المنافذ كلها كالصخرة الصماء التي ليس فيها خرق ولا صدع.


3- التلثم: وهو تغطية الفم بثوب ونحوه. 


4- كف الشعر والثوب، أي ضمهما وجمعهما احترازاً من الانتشار أو التراب. 


5- التشبه بالكفار، كوضع اليدين على الخاصرة، أو شد الوسط كالزنار، ونحو ذلك. 


6- التشبه بالحيوان، كإقعاء الكلب في جلوس التشهد وهو: إلصاق الأليتين بالأرض، ونصب الساقين، ووضع اليدين على الأرض. وانبساط الكلب في السجود وهو: أن يلصق ذراعيه بالأرض وهو ساجد، وكالتفات الثعلب عند السلام، ونحو ذلك. 


7- الحركة القليلة لغير حاجة، ومن ذلك الالتفات بالوجه أو العبث باليد في الثوب، أو اللحية، ونحو ذلك


8- إلصاق البطن بالفخذين حال السجود. 



9- الصلاة في ثوب أو مكان مُلهٍ، وغير ذلك. 



والله أعلم



هذا غيض من فيض من ثمرات الصلاة الدينية والدنيوية, لا فثمراتها لا تعد ولا تحصى, فكلما ازداد اهتمام المسلم بها ازدادت فائدته منها, والعكس بالعكس.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


منقول جزاكم الله خيرا








توقيع : niha noha




خياراتالمساهمة

صلاتي نور حياتي وآخرتي I_icon_minitimeالجمعة 24 أكتوبر 2014 - 14:46
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة
الرتبه:
مشرفة
الصورة الرمزية

mimia

البيانات
الدولة : صلاتي نور حياتي وآخرتي 610
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 504
تاريخ الميلاد : 28/07/1980
تاريخ التسجيل : 02/04/2013
العمر : 43
الموقع : منتديات السفير المجد للتربية والتعليم
العمل/الترفيه : أستاذة
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد
♥ سبحــآآن آللـھ?ہ ? بحمدھ? سبحــآآن آللـھ?ہ آلعظيّـمَ ♥

صلاتي نور حياتي وآخرتي


شكرا جزيلا لزهرة منتدانا وجزاك الله كل خير





توقيع : mimia




خياراتالمساهمة

صلاتي نور حياتي وآخرتي I_icon_minitimeالأحد 2 نوفمبر 2014 - 21:58
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبي
الرتبه:
عضو ذهبي
الصورة الرمزية

avatar

البيانات
الدولة : صلاتي نور حياتي وآخرتي 610
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 413
تاريخ الميلاد : 09/05/1966
تاريخ التسجيل : 27/04/2013
العمر : 57
العمل/الترفيه : أستاذ التعليم الابتدائي
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد
♥ سبحــآآن آللـھ?ہ ? بحمدھ? سبحــآآن آللـھ?ہ آلعظيّـمَ ♥

صلاتي نور حياتي وآخرتي


شكرا جزيلا للأخت الفاضلة على الموضوع القيم





توقيع : احمد




خياراتالمساهمة

صلاتي نور حياتي وآخرتي I_icon_minitimeالجمعة 28 نوفمبر 2014 - 16:43
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز
الرتبه:
عضو مميز
الصورة الرمزية

منى

البيانات
الدولة : صلاتي نور حياتي وآخرتي 610
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 180
تاريخ الميلاد : 11/07/1980
تاريخ التسجيل : 27/04/2013
العمر : 43
العمل/الترفيه : استاذة
التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

مُساهمةموضوع: رد
♥ سبحــآآن آللـھ?ہ ? بحمدھ? سبحــآآن آللـھ?ہ آلعظيّـمَ ♥

صلاتي نور حياتي وآخرتي



بوركت ياغالية





توقيع : منى




خياراتالمساهمة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة




الــرد الســـريـع
..

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
صلاتي نور حياتي وآخرتي , صلاتي نور حياتي وآخرتي , صلاتي نور حياتي وآخرتي ,صلاتي نور حياتي وآخرتي ,صلاتي نور حياتي وآخرتي , صلاتي نور حياتي وآخرتي
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ صلاتي نور حياتي وآخرتي ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 40 ( الأعضاء 17 والزوار 23)




صلاتي نور حياتي وآخرتي Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الأنبتوقيت الجزائر