وقع بين الأعمش وزوجته وحشة ،
فسأل بعض أصحابه من الفقهاء أن يرضيها ويصلح مابينهما .
فدخل اليها وقال : إن أبامحمد شيخ كبير فلايزهدنك فيه عمش عينيه، ودقة ساقيه ، وضعف ركبتيه ، وجمود كفيه .
فقال له الأعمش: قبحك الله ، فقد أريتها من عيوبي مالم تكن تعرفه.
وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة,ولكن الوالي لم يعطه شيئاًوسأله:ما بال فمك معوجاً فرد الشاعر:لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.
جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة –وقال:إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء,فهل لي أن أردها ؟فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها!
شوهد مؤذن يؤذن وهو يتلو من ورقة في يده قيل له اما تحفظ الآذانفقال: اسألوا القاضي فآتوا القاضي: فقالوا السلام عليكم فاخرج القاضي دفترا وتصفحه وقال وعليكم السلام
مات أحد المجوس وكان عليه دينٌ كثير،فقال بعض غرمائه لولده : لو بعت دارك ووفيت بها دين والدك ..فقال الولد: إذا أنا بعت داري وقضيت بها عن أبي دينه فهل يدخل الجنة ؟فقالوا : لا ..قال الولد : فدعه في النار وأنا في الدار !
جلس أشعب عند رجل ليتناول الطعام معه ، ولكن الرجل لم يكن يريد ذلك ..فقال إن الدجاج المعدّ للطعام بارد ويجب أن يسخن ؛ فقام وسخنه ..وتركه فترة فقام وسخنه ..وتركه فترة فبرد فقام مرة أخرى وسخّنه ...وكرر هذا العمل عدة مرات لعل أشعب يملّ ويترك البيت !!فقال له أشعب :أرى دجاجك وكأنه آل فرعون ؛ يعرضون على النار غدوا وعشيا
ومن أحسن ما يُحكى أنَّ رجلاً كان مع بعض الصالحين ،فمرَّ على جماعةٍ يشربون ويغنُّون،فقال الرجل : يا سيدى ، ادع على هؤلاء المجاهرين بالمنكر ..قال : اللهمَّ كما فرَّحتهم فى الدنيا ، فرِّحهم فى الآخرة .. فبُهت الرجل ،فلم تمض مدة ، حتى اهتدى كل منهم وحسن حاله ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دخل يزيد بن منصور الحميري على المهدي وبشار بن برد بين يديه ينشده قصيدة امتدحه بها ،فلما فرغ من شعره أقبل عليه يزيد وكانت فيه غفلةفقال : يا شيخ ما صناعتك ؟
فقال بشار : أثقب اللؤلؤ .فضحك المهدي ثم قال لبشار : أغرب ويلك أتتنادر على خالي ؟
فقال بشار : ما أصنع به ؟يرى شيخاً أعمى ينشد الخليفة شعرا ويسأله عن صناعته
دخل شاعرٌ على ملك وهو على مائدته فأدناه الملك إليهوقال له : أيها الشاعرقال نعم أيها الملك ,
قال الملك : " و ا " ,فقال الشاعر على الفور , " إنّ " ,فغضب الملك غضباً شديداً وأمر بطرده فتعجّب الناس وسألوه : لم نفهم مالذي دار بينكما أيها الملك ,
أنت قلت " وا "وهو قال " إنّ" فما " وا " و"إنّ
"قال : أنا قلت له : "وا"أعني قول الله تعالى " والشعراء يتبعهم الغاوون "
فردّعليّ وقال : "إنّ"يعني قوله تعالى " إنّ الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة"
ذهب أحد الأشخاص إلى الخياط ليخيط له ثوباً فلما استلم الثوب وجد فيه بعض العيوب فذهب إلى الخياطفقال له : إني وجدت في الثوب بعض العيوب فسكت برهة ثم بكى فقال الرجل للخياط : ما أردت أن أخذلك سوف آخذ الثوب بالعيوب ،قال الخياط : و الله ما لهذا بكيت ،و إنما أبكي لأني اجتهدت في خياطته و ظهرت فيه كل هذه العيوب واجتهدت في عبادة ربي سبحانه فيا ويلي كم فيها من العيوب
شكا بعض أهل الأمصاروالياً إلى المأمون فكذبهم و قال : قد صح عندي عدله فيكم و إحسانه إليكم فاستحيوا أن يردوا عليه ،فقام شيخ منهم و قال : يا أمير المؤمنين :
قد عدل فينا خمسة أعوام فاجعله في مصر غير مصرنا حتى يسع عدله جميع رعيتك و تربح الدعاء الحسن ،فضحك المأمون و استحيا منهم و صرف الوالي عنهم
دخل أعرابي بلدة فلحقه بعض كلابها فأراد أن يرميها بحجر فلم يقدر على انتزاعه من الأرض فقال غاضباً : عجباً لأهل هذه البلدة يقيدون الحجارة ويطلقون الكلاب !!!!
حدّث الإمام العالم الشهير سفيان الثوري رحمه الله فقال :لو رأيتني و لي عشر سنين طولي خمسة أشبار و وجهي كالدينار و أنا كشعلة نار ،ثيابي صغار و أكمامي قصار ، و ذيلي بمقدار ، و نعلي كآذان الفار ،اختلف إلى علماء الأمصار ، كالزهري و عمرو بن دينار ،أجلس بينهم كالمسمار محبرتي كالجوزة ، و مقلمتي كالموزة ،فإذا أتيت قالوا : أوسعوا للشيخ الصغير ،ثم ضحك
و قال : يا لله كم هي رائعة حياة الطفولة ...
جد في الطلب و بساطة في الحياة و طهارة في المسلك
و نقاوة في السير و ترفع عن الآثام ....
ما أحلى هذه الأيام
قعد رجل على باب داره فاتاه سائل فقال له :اجلس ثم صاح بجارية عنده فقال ادفعي الى هذا السائل صاعا من حنطه فقالت مابقي عندنا قال فاعطيه درهما قالت مابقى عندنا دراهم قال فاطعميه رغيفاقالت ماعندنا رغيف فالتفت اليه وقال انصرف يافاسق يافاجر فقال السائل سبحان الله تحرمني وتشتمني قال احببت ان تنصرف وانت ماجور
دخل أعرابي على المأمون وقال له : يا أمير المؤمنين , أنا رجل منالاعراب .قال : ولا عجب في ذلك .فقال الاعرابي : أني أريد الحج .قال المأمون : الطريق واسعة .قال: ليس معي نفقة .قال المأمون: سقطت عنك الحج .قال الاعرابي : أيها الامير جئتك مستجديا لا مستفتيا .فضحك المأمون وأمر له بصلة .
كان لاحد الحكماء ولد غبي فقال له يوم اذهب الي السوق واشتري لنا حبل فيطول اربعون ذراعا فقال الولد لابيه حبل في طول اربعين ذراعا وفي عرض كام قالله ابيه في عرض خيبتي فيك