السنة الثالثة متوسط الاختبار الثالث في مادة اللغة العربية :
النص: قريبا يعبثون الشمس في قوارير
هل ذهبت أيام الخير والسعة إلى غير رجعة ؟ هل يتردى عالمنا بسرعة أو ببطء نحو قحط و إملاق ؟هل تجري موارد البترول و خامات المعادن الأخرى إلى نضوب سريع ؟هذه التساؤلات الخطيرة التي تقض مضاجع الناس في هذا القرن ،يهمنا كثيرا أن نفكر في الإجابة عنها قبل أن يسلمنا التفكير إلى تشاؤم مظلم .
الواقع أنه كلما تقدمت حضارة الإنسان ازداد طلبه على تحقيق الرفاهية و الاستمتاع بها ،و تزايد النقص في المصادر التقليدية للطاقة التي يعتقد أنها توفر له هذا التقدم ،بحسب الأرقام فإن الاحتياطي الموجود من البترول في العالم سيستهلك بالكامل خلال الثلاثين سنة المقبلة .
و لذلك فإن البحث العلمي قد شمر عن ساعديه و اتجه إلى الطاقة الشمسية – أم الطاقات – التي يقال أنها تنفرد بعدة مزايا أهمها أن كل الطاقات تنفد إلا الشمس فإنها مصدر غير معرض للفناء. كما تحقق أنه مصدر لا يسبب التلوث للبيئة غير أنه يحتاج إلى وسائل التخزين و إلى مساحات واسعة و أراض شاسعة لإقامة الأجهزة الخاصة به.
و يمكن أن يقسم الاستخدام الحراري للطاقة الشمسية إلى عدة استخدامات ،فالسخانات الشمسية المسطحة التي تستخدم لتسخين المياه في الأغراض المنزلية ،تعتبر من أهم تطبيقات استخدام الطاقة الشمسية ،و تمتد اثار التسخين الشمسي إلى إزالتها الملوحة من مياه البحار لزراعة الصحراء ... و لا يستبعد أن تعبأ الشمس في قوارير ،و ينتظر أن يقول البحث العلمي كلمته و ينجح ،و ذلك ليس مستحيلا على الإنسان الذي وضع قدمه على الأرض .
عن مجلة العلم القاهرية – بتصرف (كتاب القراءة السنة الثانية متوسط سابقا)
الأسئلة:
البناء الفكري:5 ن
1-ما الأمر الذي يقلق الناس في هذا القرن ؟1 ن
2-ماذا يقصد الكاتب بالمصادر التقليدية للطاقة ؟1 ن
3-ما الميزات التي تنفرد بها الشمس كمصدر للطاقة ؟1 ن
4-هات فكرة عامة للنص .1 ن
5-اشرح الكلمتين الاتيتين :إملاق – تنفذ .1 ن
البناء الفني :2 ن
1-حدد نمط النص و أسلوبه .1 ن
2-اشرح الصورة البيانية : فإن البحث العلمي قد شمر عن ساعديه ، ثم بين نوعها .1 ن
البناء اللغوي: 5 ن
1-صغ من الفعل (خزن) اسم مكان ، وبين وزنه .1 ن
2-استخرج من النص :
أ-اسما ممنوعا من الصرف ، و بين علة المنع .1 ن
ب-مصدرا عاما .1 ن
3-أعرب ما تحته خط في النص .2 ن
الوضعية الإدماجية : 8 ن
رافقت أخاك إلى المركز الصحي و شاهدت أطفالا كثيرين مع أمهاتهم في قاعة الانتظار ، فتذكرت ما درسته في القسم عن المشاكل العويصة التي سببها النمو الديموغرافي ، و ما يتطلبه التزايد العشوائي لعدد السكان من طاقة و إمكانيات ،تحدث عن ذلك في فقرة لا تزيد عن اثني عشرة سطرا ،محترما أقسام الموضوع الإنشائي و موظفا : كناية .