المشــــــتقّّاتاسم الفاعلاسمٌ مشتقٌّ يدلُّ على مَن قامَ بالفعلِ،ككاتب الّذي يدلُّ على مَنْ يقومُ بالكتابةِ.
صوغُه:يُصاغُ من الفعلِ الثّلاثيِّ المبنيِّ للمعلومِ على
وزنِ (فاعِل)، مثالٌ:كتَبَ- كاتِب، ومن فوقِ الثُّلاثيِّ على وزنِ مضارعِهِ بإبدالِ حرفِ المضارعةِ ميماً مضمومةًً وكسرِ ما قبلِ آخرِه،مثالٌ: اجتمعَ- مُجتمِع.
يعملُ اسمُ الفاعلِ عملَ فعلِه الّلازمِ فيرفعُ فاعلاً،مثالٌ: جاءَ المسافرُ أبوهُ، أبوهُ: فاعلٌ لاسمِ الفاعلِ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الواو لأنَّهُ من الأسماءِ الخمسةِ، والهاءُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ،ويعملُ عملَ فعلِه المتعدّي فينصبُ مفعولاً بِه، مثالٌ: أنتَ السّامعُ قولَ أبيك، قولَ: مفعولٌ بهِ لاسمِ الفاعلِ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ على آخرِه.مبالغةُ اسمِ الفاعل:
هي اسمٌ مشتقٌّ يدلُّ على المبالغةِ في القيامِ بالفعلِ.
صوغُها:تُصاغُ من الفعلِ الثُّلاثيِّ على أوزانٍ منها:
-فَعَّال: وَثَّاب.
- فَعَّالَة: عَلاَّمَة.
-فَعُول: أَكُول.
-فَعيل: كَريم.
-مِفْعَال: مِبْطَان.اسم المفعول
هو اسمٌ مشتقٌّ يدلُّ على مَنْ وقعَ عليهِ الفعلُ، كمكتوب الّذي يدلُّ على مَنْ وقعَتْ عليه الكتابةُ.
صوغُهُ: يُصاغُ اسمُ المفعولِ من الفعلِ الثُّلاثيِّ المبنيِّ للمجهولِ على وزنِ (مَفْعُول) مثالٌ: علمَ:مَعْلُومٌ، ومن فوقِ الثُّلاثيِّ على وزنِ مُضارعِهِ بإبدالِ حرفِ المضارعةِ ميماً مضمومةً وفتحِ ما قبلِ الآخرِ، مثالٌ:اجتُمِع:مُجتَمَع.
يعملُ اسمُ المفعولِ عملَ فعلِه المبنيِّ للمجهولِ فيرفعُ نائبَ فاعلٍ، مثالٌ:أخي محمودٌ فعلُه:فعلُه: نائبُ فاعلٍ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضّمّةُ الظّاهرةُ على آخرِهِ.اسمُ الآلةِ
اسمٌ مشتقٌّ يدلُّ على الآلةِ الّتي يُستعانُ بها للقيامِ بالفعلِ، كالمحراثِ الّذي يُساعدُنا على الحراثةِ.
صوغُهُ: يُصاغُ اسمُ الآلةِ من الفعلُ الثّلاثيِّ المتعدِّي على أوزانٍ غيرِ قياسيَّةٍ، أشهرُهَا:
-فَعَّال: جرّار. -فّعَّالَة: غَسَّالة.
مِفْعَال: مِحْراث.
مِفْعَل: مِعْوَل.
مِفْعَلَة: مِرْوَحة.
فَاعُول:سَاطُور. الاســـمُ المقصـــورُ
هوَ اسمٌ ينتهي بألفٍ مفتوحٌ ما قبلَها، سواء كانَتْ الألفُ مقصورةً أو ممدودةً: فتىً- عصا.
تثنيتُه:1- إذا كانَ الاسمُ ثلاثياً تُرَدُّ الألفُ إلى أصلِها
وتضافُ علامةُ التّثنيةُ: فتى- فتيَان أو فتييْن، عصا- عصَوان أو عصوَيْن.
2-إذا كانَ الاسمُ فوقَ ثلاثيٍّ: تُقلبُ ألفُه ياءً عندَ التّثنيةِ: سلمى- سلميَان- سلمَيَيْن، مستشفى- مستشفيان –مستشفيين.
جمعُه:عندَ جمعِهِ جمعَ مذكّرٍ سالماً تُحذفُ ألفُ الاسمِ المقصورِ ويُفتحُ ما قبلَها، وتُضافُ علامةُ الجمعِ:مصطفى –مصطفَون- مصطفَين .
إعرابُه:تُقدَّرُ الحركاتُ على آخرِ الاسمِ المقصورِ للتّعذّرِ، سواء كانَ مرفوعاً أو منصوباً أو مجروراً، مثال: جاءَ الفتى، الفتى: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضّمّةُ المقدّرةُ على الألفِ للتّعذّرِ.
رأيّتُ الفتى، الفتى:مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ المقدّرةُ على الألفِ للتّعذّرِ.
مررْتُ بالفتى، الفتى:اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ المقدّرةُ على الألفِ للتّعذّرِ.الاســـمُ المنقوصُ
هو اسمٌ ينتهي بياءٍ زائدةٍ مكسورٌ ما قبلها: قاضي- معتدي.
تثنيتُه: يُثنّى الاسمُ المنقوصُ بزيادةِ ألفٍ ونونٍ أو ياءٍ ونونٍ إلى آخرِ الاسمِ المُفردِ دونَ تغييرٍ يطرأُ عليه،قاضي- قاضيان- قاضيَين.
جمعُه: عندَ جمعِ الاسمِ المنقوصِ جمعَ مذكّرٍ سالماً تُحذفُ ياؤُهُ وتُضافُ علامةُ الجمعِِِ وُيضمُّ ما قبلَ الواوِ:مُعتدي- مُعتدُون، ويُكسرُ ما قبلَ الياءِ:مُعتدِين.
إعرابُه: في حالةِ الرَّفعِ: تُقدَّرُ الضّمّةُ على آخرِهِ سواء كانَتْ ياؤُه ظاهرةً أو محذوفةً للتّنوين:جاءَ القاضي، القاضي: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضّمّةُ المقدّرةُ على الياءِ للثّقلِ.
هذا قاضٍ عادلٌ، قاضٍ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضّمّةُ المقدّرةُ على الياءِ للثّقلِ،وحُذفَت الياءُ للتّنوينِ.
في حالةِ النّصبِ: تظهرُ الفتحةُ على آخرِهِ:رأيّتُ القاضيَ يحكمُ بينَ النّاسِ، القاضيَ: مفعولٌ بِهِ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظّاهرةُ على آخرِهِ.
رأيْتُ قاضياً، قاضياً: مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظّاهرةُ على آخرِهِ.اسم المكان واسم الزمان
1- اسمُ المكانِ: اسمٌ مشتقٌ يدلُّ على مكانِ وقوع الفعل.
2- اسمُ الزَّمَانِ: اسمٌ مشتقٌ يدلُّ على زمانِ وقوع الفعل.
3- يُصاغان على وزن " مَفْعَل " إِذا كان الفعلُ ثُلاثياً مُعْتَلَّ الآخرِ، أَو كانَ الفعلُ ثلاثياً صحيحَ الآخر وعينُ مُضَارِعِه مفتوحةً أو مضمومَةً.
4- ويصاغان على وَزْنِ " مَفْعِل " إذا كان الفعل ثلاثياً صحيح الآخر وعَين مُضَارِعهِ مَكْسُورَة، أَوْ كان الفِعْلُ ثلاثياً مُعْتَلَّ الأَوَّلِ صحيحَ الآخر.
ويُصَاغانِ مِن غَيرِ الثلاثي عَلى وَزْن " اسْم المفْعُولِ "
العدد
(تذكيره وتأنيثه)
1- العددان ( 1، 2 ) يطابقان المعدود تذكيراً وتأنيثاً سواءٌ استُعملا مفردين أم مركبين أَم معطوفاً عليهما.
2- الأعداد ( 3، 9) تخالف معدودها تذكيراً وتأنيثاً سواءٌ استعملت مفردات أم مركبات مع العشرة أم معطوفاً عليها.
3- العدد ( 10 ) إن استعمل مفرداً خالف المعدود في التذكير والتأنيث - وإن استعمل مركباً وافقه.
4- العددان ( 11، 12 ) توافقان المعدود تذكيراً وتأنيثاً. تقول لي أحد عشر كتاباً وإحدى عشرة مجلة كما تقول: اثنا عشر كتاباً واثنتا عشرة مجلة...نحو: قوله تعالى {إني رأيت أحد عشر كوكباً** آية 4 سورة يوسف.
5- العدد إن كان ( 100 ) أو ( 1000 ) ومثله العقود من ( عشرين إلى تسعين ) تلزم صورة واحدة في جميع الحالات ولا تتأثر بالمعدود تذكيراً ولا تأنيثاً.نحو: قوله تعالى {فإنها محرمةٌ عليهم أربعينَ سنة** آية 26 سورة المائدة...
6- الأفصح أن تقرأ الأعداد من اليمين إلى اليسار.. ويجوز العكس.
تعريف العدد وتنكيره
(ما يصاغ منه كل وزن " فاعل ")
1- إذا أريد تعريف العدد ( بأل ) فإن كان مضافاً إلى ما بعده ألحقنا ( أل ) بالمضاف إليه - أي بالاسم الثاني - وإن كان مركباً ألحقنا ( أل ) بالأول - أي بالصدر - وإن كان العدد معطوفاً عليه ألحقنا ( أل ) بالجزأين معاً.نحو:"أقبل الوفد الثالثُ من الحجاج.".
2- يُصاغ على وزن ( فاعل ) للمذكر و ( فاعلة ) للمؤنث من الأعداد المفردة من اثنين إلى عشرة - وذلك ليدل على وصف ما قبله - وعلى ترتيبه.كما يصاغ مثل ذلك من صدور الأعداد المركبة – والمعطوف عليها - هن واحد إلى تسعة ويكون مبنياً على فتح الجزأين حالة التركيب - معرباً في غيره.نحو:"لي أخ في الوفد التاسعَ عشر وصديق في الفوج التاسعِ والعشرين.".
إعراب العدد وبناؤه - إعراب المعدود
1- ألفاظُ العدد إذا لم تكن مركبة مع العشرة فإنها تُعرت جميعاً - وإعرابها يختلف:
فمنها ما يُعرب إعراب المثنى وهي: ( الاثنان والاثنتان )في جميع حالاتهما.
ومنها ما يُعرب إعراب جمع المذكر السالم وهي ألفاظ العقود مطلقاً.
ومنها ما يُعرب إعراب المفرد وهي الباقي ويدخل فيها: ( لفظ المائة والألف- ولفظ الواحد والثلاثة والعشرة ) وما بينهما من غير تركيب.
2- تُبنى ألفاظ العدد على فتح الجزأين إذا ركبتْ مع العشرة ولها صورتان:-
أ - الثلاثة والتسعة وما بينهما مركبات مع العشرة كما مر ( عدا اثنا عشر فإن جزءه الأول يعرب).
ب- صيغة ( فاعل وفاعلة ) من العدد مركبةً مع العشرة كذلك.
أما المعدود: فإنه يُعرب على النحو التالي:-
أ - تمييزاً مجموعاً مجروراً بالإضافة إذا وقع بعد الثلاثة والعشرة وما بينهما حالة إفرادها – وقد يجوز حينئذ جره ( بِمنْ ).
ب - تمييزاً مفرداً منصوباً إذا وقع بعد: ( الأحدعشر والتسعة والتسعين وما بينهما ) من غير استثناء.
جـ- تمييزاً مفرداً مجروراً بالإضافة إذا وقع بعد: ( المائة والألف )
كنايات العدد
كم الخبرية والاستفهامية - تمييزها
يكنى عن العدد بألفاظ هي:
1- ( كم ) الاستفهامية - وهي التي يستفهم بها عن العدد المجهول - وتمييزها مفرد منصوب إلا إن جرت ( كم ) بالحرف فإنه يُجر. وهي تستدعي جواباً من المخاطب... ولذا يقال: إن الكلام معها ( إنشاءٌ طلبي ).
2- ( كم ) الخبرية وهي التي يخبر بها عن الكثرة بقصد التباهي والفخر - وتمييزها يكون مفرداً أو جمعاً مجروراً... وجره إما ( بمن ) ظاهرة أو مقدرة... أو بالإضافة إلى ( كم ) ولا تستدعي جواباً لأنها ليست للاستفهام.. فالكلام معها خبر.
3- تُعرب كل من ( كم ) الاستفهامية والخبرية - وفق ما هي كناية عنه - وحسب ما يقع بعدها.. فإن كانتا كناية عن الذات ووقع بعدهما ظرف أو جار ومجرور أو فعل لازم أو فعل متعد استوفى مفعوله - أعربتا في هذه المواقع ( مبتدأ ) وما بعدهما خبر..
وإن وقع بعدهما فعل متعد لم يستوف مفعوله أعربتا مفعولين مقدمين لذلك الفعل..
ومثل ذلك ما إذا وقع بعدهما ( كان ) أو إحدى أخواتها ولم تأخذ خبرها.. فإن ( كم ) تعرب خبراً مقدماً عن كان أو إحدى أخواتها في محل نصب.. وإن كانت كل منهما كناية عن ظرف أعربتا مفعولاً فيه. وإن كانتا كناية عن حدث أي مصدر أعربتا
مفعولاً مطلقاً.
تنبيه :
قد ترد ( كم ) وليس بعدها تمييز.. فيكون إعرابها خاضعاً لتقدير ذلك التمييز مثل ( كم سهرتُ؟ ) فهي ظرف زمان إن قدرت الأصل ( كم ليلةً ) وهي مفعول مطلق إن اعتبرت الأصل (كم سهرةً ).
الصفة المشبهة باسم الفاعل
"صوغها- وأوزانها"
1- الصفةُ المشبهةُ: اسم مشتقٌ من مَصدرِ الْفِعلِ الثلاثي اللاَّزمِ لِلدَّلالَةِ على من قَامَ بِهِ الفعلُ على وَجْهِ الثُبُوتِ.
2 - تُصاغ الصفة الشبهة من باب "فَرِحَ" على ثلاثة أَوزانٍ (فعِل) فيما دلّ على فَرَح أو حُزْن أو نحوهما ومؤنَّثه (فَعِلَة) (أَفْعَل) فيما دَلَّ على لون أو عَيْب أو حَلْيَةٍ ومؤنثه (فَعْلاَء) (فَعْلاَن) فيما دل على خلو أو امتلاءِ ومؤنثه (فَعْلَى).
- وتُصاغُ من باب "كَرُد" على أوزانٍ كثير ةٍ أشهـرُهـا:
"فَعِيل ، فَعْل ، فُعَال ، فَعَال ، فَعَل ، فُعْل".
3 - من الصفات المشبهة كل ما جاءَ من الثلاثي بمعنى "فَاعِل" ولم يكن على وزنهِ مثل "شَيْخ، وطيِّب ".
4 - إذا أُريدَ من الصفة المشبهة الحدوث حولت إلى أسم فاعل.
المصدر
مصادر الأفعال الثلاثية
1 - المصدر: اسم يدل على حدث مجرد من الزمان، وهو أَصل جميع المشتقات.
2- مصادر الأفعال الثلاثية كثيرة، وتعرف بالرجوع إلى المعجمات اللغوية، غير أَن هناك ضوابط تساعد - غالباً- على معرفتها، وأهمها ما يلي:
أ - " فِعَالَة " فيما دَلَّ على حِرْفة.
ب - " فِعَال " فيمَا دَلَّ على امْتناع.
جـ- " فَعَلاَن " فيما دَلَّ على حَركة واضطرَاب.
د - " فَعِيل " فيما دَلَّ على سَيْر.
هـ- " فُعَال " فيما دَلَّ على دَاء أو مَرَض.
و - " فُعَال " أَو " فَعِيل " فيما دَلَّ على صَوت.
ز - " فُعْلَة " فيما دَل على لَوْن.
فإذا لم يدل الفعل على شيء مما تقدم، فالغالب أن يكون على الأوزان الآتية :-
أ - " فَعَل " للفعل اللازم إذا كان على وزن " فَعِلَ ".
ب - " فُعُول " للفعل اللازم إذا كان على وزن " فعَلَ ".
جـ- " فُعُولة " أو " فَعَالة " إذا كان فعله على وزن " فَعُلَ " ولا يكون إلا لازماً.
د - " فَعْل " للفعل المتعدي الذي على وزن " فَعَلَ " أو"فَعِلَ " .
التَّصغير
تعريفه - بيان الغرض منه - صيغه من الثلاثي والرباعي والخماسي
[right]1- التصغير: هو تحويلُ الاسم المكبرِ المعربِ إلى إحدى صيغ ثلاث ( فُعَيل- فُعَيْعِل- فُعَيْعِيل ) للدلالة على غرض من الأغراض التي يجيء لها التصغير..
2- يُصغر الاسمُ الثلاثيّ المعربُ على وزن ( فُعَيل ) - أي بِضَمِّ أولِه - وفتح ثانيه - وزيادةِ ياءٍ ثالثةٍ ساكنةٍ تسمى ياءَ التصغير.
ويُصغرُ الاسمُ الرباعيُّ - ومثله الخماسيُّ - الذي ليس قبل آخره حرفُ مد على وزنِ (فُعَيْعِل) غاية الأمر أنك تحذف من الخماسي حرفاً عندما تصغره ( من آخره إن كانت حروفه أصلية - أو من زوائده إن لم يكن كذلك ) - ليصيرَ على أربعةِ حروف ويُصغَّر على تلك الصيغة
أما إذا كان قبل آخره حرف مد فإنهما يصغران على صيغة ( فُعَيْعِيل ).
3- يَردُ التصغيرُ في اللغة لأغراضٍ أشهرها:-
1 - الدلالةُ على صِغَرٍ حجمِ المصغر
2 - أو على تقليل عدده.
3 - أو على قُرْبِ زمانه أو مكانه.
4 - أو على تعظيمِه وتكبيرِه
5 - أو على تحقيرِه وتهوين شأنه.
6 - أو على التملح والتلطف.
ما يعامل معاملة
الثلاثي والرباعي في التصغير
1- يُعامل معاملة الثلاثي في التصغير كل اسم ثلاثي الأصول مختوم بإحدى هذه الزيادات ( تاءَ التأنيث- أو الألف والنون الزائدتين - أو جمع التكسير الذي على وزن ( أفعال ) أو ألف التأنيث المقصورة – أو ألفه الممدودة ) فلا يكسر ما بعد الياءَ في ذلك - بل يظل على أصله مفتوحاً - وتُعتبر الزيادات في نية الانفصال - وكأنما تصغر اسماً ثلاثياً تماماً..
2- يُعامل معاملة الرباعي - فَيكسر ما بعد ياءَ التصغير - وتعتبر الزيادة التي في آخره في نية الانفصال – كلُّ اسم ر باعي الأصول لحقته إحدى هذه الزِيادات:-
أ - تاءُ التأنيث ب - أَلفه الممدودة.
جـ - ياءُ النسب د - الألف والنون الزائدتان
تصغير المؤنث الثلاثي
1-الاسمُ الثلاثيُّ المؤنثُ تأنيثاً حقيقياً أو مجازياً – الخالي من علامِة التأنيثِ تُزادُ في آخره تاءُ التأنيثِ في التصغير
تصغير الجمع والمثنى
1- إذا أردنا تصغِيرَ جموع التكسير - فإن كانت جموعَ قلة صغرناها على لفظها.
2 - وإن كانت جموعَ كثرةٍ - صغرنَا المفردَ ثم جمعناه جمعَ مؤنثٍ سالما - إن كان مؤنثاً أو مذكراً غير عاقل أو جمع مذكر سالماً إن كان مذكرا عاقلا.
3 - المثنى وجمع المذكر السالم يُصغَّر مفردهما ثم يُرد إلى صيغته من التثنية أو الجمع.
النسَب
" قاعدته العامة - النسب إلى المختوم بتاء التأنيث "
1- النسب: هو إلحاق ياءِ مشددة بآخر الاسم للدلالة على معنى الانتماءَ إليه مع كسر ما قبلها وذلك يشمل: نسبة الشيء إلى بلده - أو إلى جنسه - أو إلى عمله - أو نسبة الشخص إلى مادة تخصصه أو إلى حرفته - وقد ينسب الشيءُ إلى أصله الذي منه صنع،. إلى غير ذلك..
والمنسوب : هو الاسم الذي لحقت بآخره تلك الياء المشددة المكسور ما قبلها للدلالة على نسبته إلى المجرد منها – والمنسوب إليه هو الاسم المجرد قبل عملية النسبة.
2- يعمل المنسوب عمل الفعل المبني للمجهول فيرفع نائب الفاعل المضمر أو المظهر - لأن النسبة إلى الاسم تحوله من الجمود إلى الاشتقاق وتجعله في قوة (المنسوب إلى كذا).
3- إذا أريد النسب إلى الاسم المختوم بتاء التأنيث فاحذف تلك التاءَ ثم ألحق ياءَ النسب المشددة بالكلمة مع ملاحظة كسر ما قبلها.. وتستثنى هذه الأسماءُ من قاعدة النسب العامالنسب إلى ا لمنقوص
والمقصور والممدود
1- إذا أردت النسبة إلى الاسم المقصور فاقلب ألفه واوا وإن كانت ثالثة - واحذفها أو اقلبها واوا - أو زد ألفاً قبل تلك الواو إن كانت رابعة ساكناً ثاني كلمتها واحذفها إن وقعت رابعة متحركاً ثاني كلمتها - أو وقعت خامسة أو سادسة.
2- وياء المنقوص كألف المقصور - تقلب واواً مكسورة مفتوحاً ما قبلها إن كانت ثالثة وتحذف أو تقلب واواً إن وقعت رابعة - ويتحتم حذفها إن وقعت خامسة أو سادسة.
3- أما النسب إلى الاسم الممدود فكتثنيته - إن كانت همزته للتأنيث قلبت في النسب واواً وإن كانت أصلية بقيت في النسب - وإن كانت مبدلة من أصل واوي أو يائي بقيت عند النسب أو قلبت واواً..النَّسَبُ
إلى مَا فيه ياءٌ مشددة
1- إذا أردت النسب إلى الاسم المختوم بياء مشددة فإن وقعت تلك الياءُ بعد حرف واحد فَرُذَّ أولى الياءَين إلى أصلها واقلب الثانية واواً وافتح ما قبلها. وإن وقعت بعد حرفين فاحذف الأولى من الياءين - واقلب الثانية واواً وافتح ما قبل تلك الواو.. وإن وقعت بعد ثلاثة أو أكثر فاحذف تلك الياءَ المشددة وضع مكانها ياءَ النسب..
2- وإذا أردت النسب إلى اسم في وسطه ياء مشددة مكسورة فاحذف الياءَ الثانية المكسورة - وأبْقِ الأولى الساكنة..
النسب إلى فَعِيلة وفُعَيلة
1- إذا أردتَ النسب إلى اسم على وزن ( فَعِيلَة ) بفتح الأول وكسر الثاني فإن كانت عينه غيرَ معتلة ولا مضعفة - فاحذف ياءه في النسب مع التاء.. وإن كانت العين مضعفة أو معتلة فأبقها عند النسب واقتصر على حذف التاء.
2- وإذا أردت النسب إلى اسم على وزن ( فُعَيلة ) بضم ففتح.. فإن كانت عينه غير مضعفة فاحذف منه ياءه وتاءه عند النسب - وإن كانت العين مُضَعفَة فاقتصر فقط على حذف التاء وأبق الياء.
أما إذا كانت عينه معتلة فالأكثر حذف يائه مع التاء - ويَقِل إبقاءُ الياء في تلك الحالةالنَسَبُ
إلى المُرَكَّبِ وَالمُثَنَّى وَالجمع
1- النسب إلى المركب الإسنادي والمزجي يكون إلى صدرهما مع حذف العجز.
2- أما المركب الإضافي فإذا لم يؤمن اللبس نسبنا إلى العجز وحذفنا الصدر.. وإن أمن اللبس نسبنا إلى الصدر وحذفنا العجز.
3- النسب إلى المثنى والجمع بأنواعه يكون إلى المفرد - فإذا لم يكن له مفرد - أو أصبح علماً - نسبنا إلى لفظه لا إلى مفرده.
وكذلك اسم الجمع - واسم الجنس الجمعى ينسب أيضاً إلى لفظهما كالمفرد.
4- أحياناً تنسب العرب إلى كلمات على غير طريق النسب المعروف ويكون ذلك مسموعاً ولا يُقاس عنه كقولهم : حدَّاد - نجَّار - لابِنٌ - تامِرٌ - نَهِرٌ .. للدلالة على النسبة - ( أي منسوب إلى الحدادة والنجارة واللبن والتمر والنهار ).المنادى وأقسامه
بيان حكمه من حيث الإعراب - المراد بالمفرد في هذا الباب
1 - المنادَى : الاسم المطلوب إقباله بحرف معين هو ( يا ) أو إحدى أخواتها.
2- أقسامه : ينقسم إلى المفرد العلم - والنكرة المقصودة – والمضاف - والشبيه بالمضاف - والنكرة غير المقصودة.
3- حكمه : يُبنى على ما يُرفع به إذا كان مفردا علما أو نكرة مقصودة. ويُنصب : إذا كان مضافا - أو شبيهاً بالمضاف - أو نكرة غير مقصودة والمقصود بالمفرد في باب النداء : ما ليس مضافاً ولا شبيهاً به فيدخل فيه المثنى والجمع والمقصود بالشبيه بالمضاف : ما اتصل به شيء يُتمم معناه مرفوعاً كان أم منصوباً أم مجروراً.
4- أدوات النداء : " الهمزة من غير مَدّ ( أَ ) و أَيْ " : ويُستعملان للمنادى القريب و ( أيا – هيا – آ ) بالمد للمنادى البعيد و ( يا ) وتُستعمل للمنادى القريب أو البعيد.
الندبة
تعريفها – أداتها – شروط الاسم المندوب – حكمه – وجوه استعماله1- الندبة : هي نداءُ المتفجَّعِ عليه - أَو المتوجّعَِ منه - ولها أداةٌ خاصةٌ بها هي ( وا ) ويجوز استعمالُ ( يا ) قليلاً إن وُجِدَتْ قرينةٌ تدل على الندبة...
2- ويُعامَلُ المندوبُ مُعاملة المنادى فيُبْنى على ما يرفع به في حالة الإفرادِ ويُنصب مضافاً أو شبيهاً به..
3- ويجوز في الاسم المندوبِ متفجعاً عليه أو متوجعاً منه أن يُعاملَ معاملةَ المنادى كما مر - أو يُعامل كاملة خاصة به من حيث اتصالُ ألفِ الندبة بآخره إما وحدها - أو بعدها هاءُ السكت عند الوقف.
4- شرطُ المندوب المتفجَّعِ عليه أن يكونَ معرفةً أو مضافاً لمعرفة أو موصولاً خالياً من ( أل ) ومشهوراً بالصلة فلا يجوز أن يكون نكرةً - ولا مبهماً - كالضمائر والإشارات والموصولات غير ما مر.. أما المتوجع منه فيجوز أن يجيء نكرة مقصودة.
[center]الاستِغَاثة
تعريفها – أداتها - حكم المستغاث به والمستغاث لأجله من حيث جرهما بلام الجر
1- الاستغاثة : نداءُ من يخلص من شدة حاصلة – أَو يُعين على دفع مشقة متوقعة.. وأركانها: الأداة وهي ( يا ) خاصة - والمستغاث به - والمستغاث له أو من أجله.
2- شروط المستغاث به : أن يكون معرفة.. فلا يكون نكرة غير مقصودة ويتنوع تنوع المنادي إلى مفرد علم – ونكرة مقصود ة – ومضاف - وشبيه بالمضاف..
3- يُجر المستغاث به بلام مفتوحة - إلا إذا كان معطوفاً ولم تتكرر معه ( يا ) فتكسر اللام.. ويُجر المستغاث له بلام مكسورة أو ( بمن ) إن كان مستنصراً عليه.
واللام الأولى المفتوحة حرف أصلي وهي ومجرورها متعلقان بفعل مقدر مناسب ( كأدعو وأستغيث ) أو ( بيا ) لما فيها من معنى الفعل.
والأحسن أن تكون حرف جر زائد ومدخولها مجرور لفظاً منصوب محلاً ولا تحتاج لمتعلق.
أما اللام الثانية المكسورة فتتعلق مع مجرورها.مما تعلقت به اللام الأولى - أو بمحذوف حال : من المستغاث به وهذا أجود لأن المعنى يرشحه..
4- للاستغاثة أساليب متنوعة.. فقد تذكرها بأركانها جميعاً.. وقد تقتصر على المستغاث به مجروراً باللام المفتوحة - وقد تحذف اللام المفتوحة لتعوض عنها ألف الاستغاثة - وقد تضم إلى الألف هاء السكت في الوقف.. وقد تستعمله استعمال المنادى عند القرينة. والمتعجب منه كالمستغاث به في كل ذلك - إلا أنه لا يذكر معه الأداة.
الاختصاص
تعريفه - الغرض من استعماله - الاختصاص بأي وأيتها من حيث الإعراب والبناء
1 - المنصوب على الاختصاص : اسم منصوب ( بأَخص ) واجب الحذف بعد ضمير متكلم غالباً - لبيان المقصود منه ويكون إما معرفاً بالألف واللام أو مضافاً إلى ما فيه الألف واللام أو بلفظ ( أيُّ وأيةُ )..
وقد يجيء الاسم المختص بعد ضمير مخاطب قليلاً نحو ( بكَ – الله - نرجو الفضل ) ويمتنع بعد ضمير الغائب.
2- الباعث على الاختصاص إما فخر - أو تواضع واسترحام - أو مجرد البيان.
3- إذا كان المختص لفظ ( أيُّ أو أيّةُ ) بُنِيَا على الضم في محل نصب بفعل محذوف وجوباً تقديره ( أخص ). وجاء بعدهما اسم مقرون ( بأل ) مرفوع دائماً تابع للفظهما على أنه نعت أو بيان أو بدل.
4- جملة الاختصاص دائماً مُعترضة فلا محل لها من الإعراب
ملاحظة:هذا الموضوع منقول من أحد المواقع على شبكة الأنترنت مع تحوير بسيط في شكل وطريقة طرحه
الإعلال والإبدال
- قلب الألف والياء واواً1-
الإبدال : وضع حرف سواء أكان صحيحاً أم معتلاً مكان حرف آخر.
2-
الإعلال : وضع حروف العلة بعضها مكان بعض في نحو " آمنَ " قلبت الهمزة الثانية الساكنة حرف مد من *** حركة الهمزة الأولى - ويعد قلب الهمزة حرف علة من قبيل " الإعلال
3-
تقلب الألف " واواً " إذا وقعت بعد ضم.
4-
تقلب الياء الساكنة واواً إذا وقعت بعد ضم.
مَواضِعُ استِعْمالِ عَلاماتِ التَّرْقيم
[right]1- الفاصِلَةُ (،)
وتُسَمَّى كَذَلِكَ: الفَاصلَةُ و (الشَّوْلَةُ) والغَرَضُ مِنها أَن يَسْكُتَ القارِئُ عندَها سُكُرْتاً خَفيفاً لِتَمْيِيزِ أَجْزاءِ الكلام بَعْضِهِ عَن بَعْض.
مَوْضِعُهَـا :
1ـ بَيْنَ الجُمَلِ القَصيرَةِ الَّتي يًترَكَّبُ مِن مَجْمُوعِها كَلامٌ تامُّ الفـائِـدَةِ، مِثـل: من آثـارِ تَرْكِ الجِهادِ في سَبيلِ اللّه: ذِلَّـةُ المُسْلِمينَ، وتَسَلُّطُ أَعْداءِ الدِّين عَلَيهِم، واحْتِلال بِلادِهِم.
2- بَيْنَ المُفْرَداتِ المَعْطُوفَةِ، إذا قَصُرَتْ عِباراتُها وأَفادَت تَقْسِيما أو تنويعا ، مثل :
أ - الشِّرْك ثَلاثةُ أَنواعٍ: أَكبر، وَأَصْغَر، وخَفيٌّ .
ب- الكَلامُ ثَلاثةُ أَقْسام: اسمٌ ، وفعلٌ ، وحرفٌ .
3- بَين الكَلِماتِ المُفْرَدَةِ المُرتَبِطَةِ بكَلِمَاتٍ أُخْرَى تَجْعَلُهَا شَبيهَةً بالجُمَلَ في طُولِها، مِثْل:
كل مسلم مطالب بالدعوة إلى الله : الإمام بمكانته، والأب في أولاده، والمدرس في فصله، والتاجر في متجره، والطالب مع زملائه، والجندي في ميدانه.
4- بعد لفظة المنادى، مثل : يا رجل، ساعدني في حمل المتاع.
5- بين الأجزاء المتشابهة في الجملة، كالأسماء، والأفعال، والصفات التي لا يوجد بينها أحرف عطف، مثل :
أ - المعلم النشيط يقرأ، يشرح، يقارن، يعلق.
ب - من أسماء الرسول - صلى الله عليه وسلم : محمد، أحمد، الحاشر، العاقب.
- الفاصِلَةُ المَنقُوطَة (؛)
الفاصِلَةُ المَنقُوطَةُ ( أو الفَصْلَةُ، المَنقوطَةُ، أو القاطِعَةُ )
وهي تَدُلُّ عَلَى وَقْفٍ أَطْوَل من الفاصِلَةِ، أو بِسُكوتِ المُتَكَلِّمِ أَوِ القارِئ سُكوتاً يَجُوز مَعَهُ التَّنفسُ.
مَواضِعُهـا :
1 - بَيْنَ الجًمَلِ الطَّويلَةِ الَّتي يًترَكَّبُ مِن مَجْمُوعِها كَلاَمٌ تَامٌّ مُفيدٌّ ، مِثْل :
إنَّ النَّاسَ لا يَنظُرُون إِلَى الزَّمَنِ الَّذِي قَضَاهُ الطَّالب في الدِّرَاسَةِ؛ إِنَّـمَا يَنظُرُون إِلَى نَتيِجَةِ هَذا التَّعَلُّمِ وثَمَرَتِهِ، وتَأْثِيره عَلَى نَفْسِهِ ومجتَمَعِهِ، فيما يَعُودُ عَلَيهِ بالنَّفعِ في دُنياه وآخِرَتهِ.
2 - بَيْنَ جُمْلَتَين إحداهُما سَبَبٌ للأخرى، مثل :
أ - فُصِلَ الطَّالِب مِن مَدْرسَتِهِ؛ لأنَّه كَثِير الغيابِ.
ب - مُحَمَّدٌ مجتهدٌ في دراستهِ ؛ فَلا غَرَابَة أَن يَنجَحَ بِتَفوق.
3 - بَيْنَ الجُمْلَتَين المُرْتَبِطَتَين في المَعْنَى دُوْن الإعْرابِ، مثل : كُن مُتَفَائِلاً أبداً، فَإِنَّ المُتَشَائِمَ لا يُسَرُّ أَبَداً.3- النُقْطَةُ والنُقْطَتَان (. ، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أَوَّلاً :النُقْطَةُ وتُسَمَّى كَذَلِك : الوَقْفَةُ ؛ وهِيَ تَدُلُّ عَلَى وَقْفٍ تامٍّ؛ بمَعْنَى أَنَّهَا توضـعُ بَعْدَ نِهايةِ الجُمْلَةِ التي تَمَّ مَعْنَاهَـا. ويَكُونُ بِسُكُوتِ المُتَكَلِّمِ أو القَارِئ سُكُوتاً تامّاً مَعَ استراحَةٍ للتَنَفُّسِ.
مَوْضعهَـا :1- في نِهاَيةِ كُل جُمْلَةٍ تَامَّـةِ المَعْنَى، والَّتي لا تَحْمِلُ مَعْنَى التَّعَجُبِ أو الاسْتِفْهَامِ، مثل: جَبَل أُحُدٍ بالمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ.
2- في نِهايةِ الفِقْرةِ أو المَقْطَعِ، مِثْل : إِنَّ مُحَمَّداً - صلى الله عليه وسلم - مِن قُرَيشٍ، وَقُرَيشٌ مِنَ العَرَب، والعَرَبُ مِن ذُرِّيَّةِ إِسْمَاعِيلَ بن إِبْرَاهِيمَ الخَلِيلِ - عَلَيهِمَا السَّلامُ .
ثانيـاً :
النقطتان : تَدلان على وَقفٍ مُتَوَسِّط ؛ للتِّوضيح، وتَبْيين ما بَعْدَهْمَا.
مَواضِعُهـا :
1 - بَيْنَ القَوْلِ والكَلامِ المَقُولِ، مِثْل: قَالَ رسوُلُ اللّه - صلى الله عليه وسلم: - " إِذا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شئتَ"
2 - بَعْدَ فِعْلٍ بمَعْنى : قالَ، مثل : صَاح الطِّفْلُ: أَبِي أَبِي.
3 - بَيْنَ الشيَّءِ وأَنْوَاعِهِ، أو أَقْسَامِهِ، مِثْل :
أ - اثْنَانِ لا يَشْبَعَانِ: طَالبُ عِلْمٍ، وَطَالبُ مَالٍ.
ب - النَّاسُ ثَلاثةٌ : مؤمِنٌ ، كافِرٌ ، مُنَافِقٌ .
4 - قبل الأمْثِلةِ الّتي تُوضِّحُ القَاعِدَةَ، مثْل : بَعْضُ الحيوَانَاتِ تَأْكُلُ الحَشَائِشَ : كالإِبِل، والبَقَرِ.
5 - قَبْلَ الكَلامِ المُقْتَبَسِ أَوِ المَنْقُوْلِ، مِثْل : مِنَ الأمْثَالِ العَرَبِيةِ: " أُرِيهَا السُهَى وَتُرِيِني القَمَرَ ".
6 - قَبْلَ التَّفْسِيرِ، مِثْل: الحَمْدُ؟ أَي : الثَّنَاءُ.للأمانة منقول 4- عَلاَمَةُ الاسْتِفْهَامَ، وعَلامَةُ التَّأثر(؟ ، !)أَوَّلا : عَلامَةُ الاسْتِفْهَامَ :
هِيَ عَلامَةٌ تُوضَـعُ في نِهَايَةِ الجُمْلَةِ الاسْتِفْهَامِيَّةِ، سَوَاءٌ كانَ الاستِفْهَامُ للتَّعَجُّب، أَمْ للإِنكارِ، مِثل :
1 - أَنَائِمٌ والَنَّاسُ يُصَلُّون؟.
2 - كَيْفَ حَالُكَ؟.
ثانياً: عَلامَةُ التَّأَثُّرِ
(وتُسَمَّى كَذَلِكَ : عَلامَةَ التَّعَجُّبِ، وعَلامَةَ ، الانفِعَالَ)
وهِيَ : عَلامَةٌ تُوضَعُ في نِهايَةِ كُلِّ جُمْلَةٍ تُعَبِّرُ عَنِ الانفِعالاتِ النَّفْسِيَّةِ مِن فَرَحٍ، أو حُزْنٍ ، أو تَعَجُّبٍ ، أو اسْتِغاثَـةٍ ، أو دُعَاءٍ ، أو إِغْرَاءٍ ، أو تَحْذِيرٍ ، أو تَرَج، أو تَوَجُّعَ.
وأَمْثِلَتُهَا عَلَى الَّترْتِيب :1 - لِلفَرَخَ : يا فَرْحَتَاه !
2 - لِلحُزْنِ : وا أَسَفَاه!
3 - لِلتَّعَجُّب : ما أَسْرَعَكَ! أو: مَا أَحْلَمَكَ!
4 - لِلاستِغاثَةِ: ي ا حَارِس، انقِذْنِي من اللِّصِّ!
5 - لِلدُّعاءِ : تَعِسَ عَبْدُ القَطيفَةِ!
6 - لِلإِغْراءِ : الجِدَّ الجدَّ! العملَ العَملَ!
7 - لِلتَّحْذيرِ : إِيَّاكَ وَأَصدِقَاءَ السُّوءِ!
8 - لِلَّترجِّي : لَعَلَّ اللّه يَرْحَمُنَا!
9 - لِلتَّوَجُّعِ : وَا بَطْنَاه !
5- القَوْسَانِ ( ) وَالشَرْطَتانِ (الوَصْلَتَانِ) --وتُسَمَّى هاتـان العَـلامتان: عَلامَتَا الاعتراضِ؟ لأنَّهَ يُوضَعُ بَيْنَهُمَا كُلُّ كَلامٍ مُعترِضٍ لَيْسَ من أَرْكانِ الجُمْلَةِ أو الكَلِمَةِ.
ومن أَنْوَاعِ الجُمَلِ الاعتراضِيَّةِ :1 - الجُمَلُ الدُّعائِيَّةُ ، مِثْل : مَكَّةُ (حَرَسَها اللّه) عاصِمَةُ الإِسلامِ، أو مَكَّةُ -حَرَسَها اللّه - عاصِمَةُ الإِسْلام.
2 - لِلاحتراسِ ، مثل : الجَنَانُ ( بالفَتْحِ ) القَلْبُ، أَوِ الجَنَانُ - بالفَتْحِ - القَلْبُ.
3 - للتَّفْسِير ، مِثْل : حَوْقَلَ الرَّجُلُ ( قال : لا حَوْلَ وَلا قُّوَّةَ إلا باللّه ). أَو حَوْقَلَ الرَّجُلُ- قَالَ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بِاللّه.
4 - الـعِبـاراتُ الَّتي يُرادُ لَفْتُ النَّـظَرِ إليهـا ، مِثْـل : كَذَّبْتَني ( ولَسْتُ كَاذِبَاً ) أو - ولَسْتُ كَاذِبَاً - فَانتبه هَدَاكَ اللّه.
5 - الكَلِماتُ الأعْجَمِيَّةُ ; مِثْل : عاصِمَةُ الصِّينِ ( بكّين ) أو - بكّين.
مواضع حذف الألف اللينة من وسط الكلمة1- تحـذف الألف اللينة- وجوباً- من وسط الكلمات التالية ( إلـه، الله، الرحمن، لكن، السموات، ثلـث مائة، طـه ).
2 - يشار إلى الألف المحذوفة خطاً بألف صغيرة في الشكل.
حذف الألف اللينة من هاء التنبيه، ومن بعض أسماء الإِشارة1 - تحذف ألف هاء التنبيه مع كل أسماء الإشارة المسبوقة بهاء التنبيه بشرط ألا يكون اسم الإشارة مبدوءا بتاء أو هاء.
2 - تحذف ألف هاء التنبيه إذا وقع بعدها ضمير مبدوء بالهمزة نحو: هأنذا.
3 - تحذف ألف اسم الإشارة من أسماء الإشارة إذا اتصل بها لام البعد المكسورة، أو كان جمعاً ممدوداً بعده كاف الخطاب نحو ( أولئك ).
4 - لا تحذف ألف اسم الإشارة إذا وقع بعد اسم الإشارة لام مفتوحة نحو: ( ذا لَك ) أولم يقع بعد اسم الإشارة شيء نحو