بارك الله فيك أخي السفير المجد على هذا الموضوع القيم والواضح بعدما أصابنا من الخزي والعار في هذا البلد جراء الحقوق المزعومة للمرأة وكأن الله كان غير منصف لها فتبا للداعين لهذا الهراء الممقوت وتبا لكل مشرع لا يضع نصب عينيه القرآن والسنة. وتبا لأمة لا تحكم بما أنزل الله. وإليكم فتوى عن عمل المرأة فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا معلمة أدرس في إعدادية ذكور وأحاول أن أستفيد من إتقاني لعملي وحب طلابي لي في دعوتهم إلى الله و تشجيعهم على التحسن مهما كان هذا التحسن بسيطا، وأحاول دائما أن يحبوا الدين الإسلامي من تصرفاتي أو تعاملي أو حتى القصص القصيرة المعبرة التي أدخلها إلى درسي و أجد والحمد لله نتائجا و لو متواضعة لما أفعله.
المشكلة أن المدرسة فيها مدرسين و مدرسات و الطلاب في سن المراهقة و مع أنني لم أتعرض لشيء مزعج بفضل من الله إلا أنني ألوم نفسي على عدم انتقالي لمدرسة بنات فهناك لا يوجد رجال و طلابها إناث، و لكنني أكره تدريس البنات لأنهم من الصعب في هذا الزمن أن يحبوا المعلمة الملتزمة المتدينة و إن أحبوا المعلمة يتعلقون بها بأسلوب مزعج و يفرغون عاطفتهم في هذه المعلمة. و حتى لو قررت الانتقال إلى مدرسة بنات فقد لا أجد شاغر في مدرسة قريبة فما حكم تدريسي في مدرسة الصبيان ؟.و ما هو الأسلوب المناسب للحفاظ على ديني ريثما تسنح الفرصة للانتقال من مكان عملي إن كان لا بد من الانتقال.
وجزاكم الله عنا كل خير
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخت الكريمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
أنصحكم بالإسراع في تغيير عملك ليكون مع الإناث.
الدكتور محمد راتب النابلسي