[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الإسلام فإنه من غير المقبول أن يكون حكام المسلمين غير مسلمين ولذلك كانت المقاومة تأخذ صبغة دينية إسلامية ويطلق على المقاومون لقب المجاهدون ومن يسقط قتيلا يطلق عليه اسم شهيد.
[size=36] بعد الاستقلال بعد الاستقلال أكدت الحكومة
الجزائرية سيطرة الدولة على الأنشطة الدينية لأغراض وطنية. أصبح الإسلام دين الدولة حسب المادة الثانية من الدستور وكانت الدولة تحتكر بناء المساجد وبحلول منتصف الثمانينات أصبحت وزارة الشئون الدينية تتحكم في حوالي
5 آلاف مسجد. تقوم الدولة بتدريب أئمة وخطباء المساجد كما تقوم بإدارة الأوقاف وتم إنشاء مدارس ومعاهد إسلامية. تقرر أن يتم إصدار قانون أحكام الأسرة حسب الشريعة الإسلامية ولن تبقى باقي التشريعات وضعية على سبيل المثال فإنه تم منع النساء المسلمات من الزواج بغير المسلمين حسب قانون أحكام الأسرة الجزائري لسنة
1984 بينما يبيح القانون الوضعي بيع
الخمور. تلك التدابير لم ترضي الجميع.
في سنة
1964 أصبحت الحركة الإسلامية المتشددة القيم الجناح العسكري
للجبهة الإسلامية للإنقاذ اعتبارا من التسعينات. طالبت حركة القيم بهيمنة التشريعات الإسلامية على الأنظمة السياسية حيث ترى أن النظام الغربي مسيطر على الحياة الاجتماعية والثقافية
للجزائريين.
على الرغم من قمع الإسلاميين المتشددين إلا أنهم عاودوا الظهور في
السبعينات تحت اسم مختلف وجمعية أخرى. بدأت الحركة الجديدة تمتد إلى الجامعات حيث تم تشجعيها من قبل الدولة باعتبارها الثقل المتوازن للحركات الطلابية اليسارية. اعتبارا من
الثمانينات أصبحت الحركة قوية وحدث اشتباكات دامية في الحرم الجامعي في
بن عكنون من جامعة
الجزائر في نوفمبر
1982. أدى العنف إلى أن تقوم الدولة بتضييق الخناق على هذه الحركة مما أدى إلى مواجهات بينهما في
الثمانينات و
التسعينات.
صعود نجم الإسلاميين جعل المجتمع
الجزائري يتأثر بهم على سبيل المثال ازدياد لبس الحجاب بين النساء لأنه حماهم من التعرض للمضايقات في الشوارع، الجامعات، وأماكن العمل. تواجد الإسلاميين القوي جعل قانون أحكام الأسرة يظهر بشكل أقل ليبرالية مما كان سيظهر به.
بعدما فازت
الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالانتخابات النيابية
1991 تم إلغاء النتائج وحل الجماعة من قبل الجيش واندلع التوتر بين الإسلاميين والحكومة تحول إلى قتال مفتوح استمر
10 سنوات قتل خلالها حوالي
100 ألف شخص. ما تزال بعض الحركات الإسلامية أمثال
حركة مجتمع السلم وحركة
النهضة الإسلامية متواجدة على الساحة السياسية وسمحت لها الحكومة بخوض الانتخابات النيابية في وقت لاحق. أقر في السنوات الأخيرة قانون الوئام المدني وميثاق السلم والمصالحة الوطنية بتوفير العفو عن معظم الجرائم التي تم ارتكابها أثناء الحرب الأهلية.
[size=36]الممارسة[/size] غالبية الشعب
الجزائري مسلم بالإضافة إلى المقيمين المسيحيين الذين يبلغ عددهم أقل من
1% من السكان وأغلبيتهم من الأجانب. من الصعب تحديد عدد الملحدين ولكنهم يتمركزون في المدن الكبيرة المذهب
السني هو السائد بين أفراد الشعب باستثناء خمس واحات صحراوية ما زالت تعتنق المذهب
الإباضي.
المذهب الغالب هو
السني المالكي باستثناء العائلات ذو الأصول
التركية الذين ما زالوا يعتنقون المذهب
الحنفي. تراجعت أعداد المتبعين للطريقة
الصوفية ويعتبرونهم باقي المذاهب غير مسلمين.
شعبية التيار الإسلامي يتقلب وفقا للظروف حيث أن في الانتخابات النيابية لسنة
2002 حصلت
الجبهة الإسلامية للإنقاذ على
20% من المقاعد في مقابل
50% من مقاعد انتخابات
1991. وفي المقابل فإن
حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المعادي للتيارات الإسلامية استطاع الحصول على
8% من المقاعد في المقابل فإنه لم يستطع الحصول على أي مقعد في انتخابات
1991.
[size=36]طالع أيضا[/size] حسب الاراء المطلع عليها سنة
2002 فان السياسة الوزارية الغت الشريعة الإسلامية بكامل المناهج الدينية المنزلة في الكتاب وابقت على المساجد والعبادات الظاهرية (
كالصلات والاذكار)و ذلك للمحافضة على التجمعات وادخال تعديلات سياسية ذات الفكر الملحد المستنبط بفرائض دينية (
كالقرض الحسن)الذي هو عبارة تضليل تكفيري لا علاقة له بالطريقة الصحيحة لفريضة الزكات ما يعتبر تحويل لاموال الزكات لأغراض تعتبر شخصية قبل أن تكون دينية وهذا التغيير عبارة عن سيطرة للولاء والتسيير الخارج عن نطاق التوحيد ولا يتعلق الا الأسباب الشخصية التي ابتدعا وزير الشؤون الدينية (
غلام الله) منتهكا حدود الشريعة بدون مبالات واتخذ المساجد لأغراض سياسية لا يعلم اهدافها ومن تخدم وما هو دينهم وتبعيتهم وجعل المعارضات السياسية ند للدين والإسلام ومنافسة لما ابتدعو (
على انهم ضد الإسلام) و جعل الفتنة رأس جهاد حتمي يخدم مصالحهم الدنيئة والمستوى الرجعي الذي يمتازون به وعلى غرار ذلك أصبحت لهم سيطرة باتباعهم واستهدافاتهم ومكتسبات ثقة للغدر ولصنع واجهة مضلومة بمكرهم لاتخاذها واجهة مطالب سفهائهم حتى الولاء أصبح مهيمن ند لله...........................................
منقول[/size]